الدمازين 23-5-2022 (سونا)- نظمت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي باقليم النيل الازرق ممثلة في الادارة العامة للمراعي والعلف بالتعاون مع برنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة علي الصمود والادارة العامة للمراعي والعلف الاتحادية اليوم بقاعة مركز الاسماك بالدمازين اللقاء التفاكري حول سياسات السودان نحو الادارة المستدامة لادارة المراعي بالاقليم تحت شعار " سياسة استراتيجية لادارة مستدامة" وذلك بمشاكة وفد ادارة المراعي والعلف الاتحادية برئاسة الاستاذة فاطمة صديق. وفي تصريح لوكالة السودان للانباء اوضحت الاستاذة نسيبة عبدالقيوم مدير الادارة العامة للمراعي والعلف بالنيل الازرق ان اللقاء التفاكري الفني بمشاركة المختصين في مجال المراعي والعلف الهدف الاساسي منه عرض المسودة التي تم تطويرها خلال العام السابق بالادارة العامة للمراعي والعلف الاتحادية بالتعاون مع ادارات المراعي والعلف على مستوى السودان والغرض منها الخروج بسياسة ورؤية واضحة تمكن من ادارة المراعي بشكل يضمن استدامة المراعي وتطويرها. واكدت نسيبة اهمية اراضي المراعي وقطاع الثروة الحيوانية كمورد اقتصادي اساسي حيث تمثل مساحة المراعي اكثر من 65% صالحة للرعي وتعد من الموارد الهامة اذا تم استغلالها بطرق امثل بوضع القوانين والسياسات الواضحة لضمان مساهمتها في خزينة الدولة كمورد اقتصادي اساسي. واضافت نسيبة ان اللقاء التفاكري ضم جهات متعددة ( وزارة الزراعة - وزارة الثروة الحيوانية - المنظمات - بحوث الثروة الحيوانية - الادارات الاهلية - الرعاة) . وسبق اللقاء التفاكري سلسلة من اللقاءات والنقاش بمشاركة العاملين في حرفة الرعي بمناطقهم للتعرف على مشاكلهم وهمومهم ومقترحات الحلول من جانبهم مشيرة الى ان اللقاءت شملت عدة ولايات. وابانت نسيبة ان اقليم النيل الازرق يحظى بثروة حيوانية هائلة تقدر باكثر من 17 مليون راس وبسبب فقر المراعي والتوسع الزراعي على حساب الرعي ومشاكل المسارات والرعي الجائر وانفصال الجنوب اثر بشكل كبير في تضييق المراعي وتغيير في اتجاه حركة الحيوان تجاه الجنوب. وامنت نسيبة على دور الشراكات مع منظمات المجتمع المدني ووكالات الاممالمتحدة والمنظمات الاقليمية بجانب الجهات الحكومية للعمل معا لتطوير المراعي ومجابهة تحديات تمدد مساحات الجفاف وتذبذب الامطار والعمل على خلق فرص اكثر للخروج برؤية مشتركة موحدة للوصول الى استدامة الموارد وادارة المراعي.