راصد (بيت الأسرار) يحوم حول الجهة الحكومية الكبيرة ويتنصت وليس هناك حديث للعاملين غير ال16 مليار المفقودة، والتي بدأ مسؤولها الأول في البحث عنها، وعلم الراصد أن هناك بعض المدراء قد ضربهم رأس السوط، وبدأوا يتخوفون من المساءلة وأين ذهبت هذه المليارات، في الوقت الذي علم الراصد أن المسؤول لن يغمض له جفن، إلا بعد معرفة الى أي شيء خرجت هذه المليارات، وبدأ في الضغط عليهم الى حين عودتها. للظلم نهاية ًü قبل أسبوع تم ضبط العربة اللاندكروزر بالرقم خ2/4531 سودان، بنقطة تفتيش خارج العاصمة وهي قادمة من كادوقلي، وداخل العربة قيادات من الحركة وصحفيات إحداهن من جريدة معارضة والأخرى من جريدة نصف معارضة، العربة وجدت بداخلها منشورات وملصقات مناوئة للحكومة وصوراً لبعض قيادات الدولة وعليها علامة «لا» وعبارة للظلم نهاية. والخطوة جزء من خطوات قامت بها الحركة الشعبية أيام الانتخابات، إذ أقامت معسكراً مقفولاً لعدد من الصحفيين والإعلاميين لمناصرتها في المعركة الانتخابية الأخيرة. رأفت الهجان في جوبا ü الزعيم المعارض المثير للجدل والذي يقال عنه قلبه في الشمال وجيبه في الجنوب، تربطه علاقة استثمارية في اتجاه الجنوب، رصد له «راصد بيت الأسرار» علاقة خاصة جداً بجهات أجنبية اجتمع بها مؤخراً خارج السودان.. الزعيم مكلف بمهام أخرى خارج دائرة نشاطه الاستثماري وهي مهمة خاصة جداً وتدر عليه أرباحاً مالية كبيرة، والمعلومات تشير لحصوله على عقد تنفيذ مشاريع تحديث كهرباء في العاصمة للدولة الوليدة، وقيمة العقد تتجاوز ال140 مليون دولار خلاف الأرباح الشخصية، ولا زال الرجل يواصل في عمله «الآخر» بهمة ونشاط.