٭ خسر هلال السودان جولة ذهاب الدور نصف النهائي في بطولة الأندية الأبطال في القارة باستاده بأم درمان من الترجي التونسي صفر/1 مما صعب مهمته في لقاء الرد بمدينة تونس، وأصبح تأهله للدور النهائي مشروطاً بفوزه بهدفين لهدف أو الفوز بهدف والتفوق في ركلات الترجيح. بينما فرص تأهل الترجي التعادل بشقيه السلبي والإيجابي أو الفوز بأي نتيجة أو فوز الهلال بهدف وتفوقهم بركلات الترجيح. ٭ لعب الهلال شوط اللعب الأول بتشكيلة غلب عليها التركيز على منطقتي الوسط والدفاع بالاعتماد على التنظيم الفني «4/5/1» المكون من المعز محجوب للمرمى-أسامة التعاون-ديمبا باري-سيف مساوي-أمير الربيع دفاعا-خليفة أحمد- عمر بخيت- هيثم مصطفى-اتير توماس- مهند الطاهر -سادومبا للهجوم. ٭ كما اعتمد الهلال في أسلوبه على الإرسال الطويل من الدفاع للهجوم مباشرة مما أدى لاهتزاز خط الوسط الذي فشل في القيام بالدورين الدفاعي والهجومي معاً، وتاه لاعبو خط الوسط وسط لاعبي الترجي النشطين أصحاب التحركات التكتيكية الواعية، كما أن الرقابة التي فرضت على هيثم مصطفى في الوسط قللت من فاعلية الأداء الهلالي وقطعت أوصال الفريق بعد أن توقف عقله المفكر ومايسترو الفرقة عن توزيع التمريرات المختلفة وتغطية أجزاء الملعب بالحركة الواعية. ٭ بالمقابل كان لتحركات ينانغ وبوعزي ومن خلفهم يوسف المساكني أثرها الفعال في زعزعة دفاع الهلال وكشفه بالأخطاء القاتلة والمساحات والفراغات الواسعة أمامهم وخلفهم، ومن إحدى التمريرات البينية اضطرب دفاع الهلال كله من ناحية أسامة التعاون وديمبا باري، وتحرك نحوها المزعج المساكني وانفرد بالمعز ولعبها بباطن قدمه داخل المرمى مسجلاً هدف المباراة الوحيد، وتكررت مثل هذه التمريرة البينية وسط دفاع الهلال أكثر من مرة، ولكن تغطية سيف مساوي والمعز محجوب أبعدت الخطر عن مرمى الهلال، خلاصة الشوط الأول أن الهلال كان غائباً تماماً عن أجواء المباراة. ٭ في الشوط الثاني وبعد أن غير الهلال في أسلوبه أولاً بالتمرير الطويل إلى التمريرات القصيرة والمتوسطة وبعد دخول عناصر جديدة هم كاريكا-بشة-بكري المدينة، تعدل أداء الهلال وتحسن قليلاً بالاعتماد على اللعب الجماعي وتقارب الخطوط وسنحت للهلال فرص عديدة لتعديل النتيجة على أقل تقدير، ولكن الفرص الذهبية تطايرت من تحت أقدام كاريكا ومهند الطاهر وعمر بخيت ليقظة واستبسال حارس مرمى الترجي التونسي بن شريفة، ولسوء طالع الهلال وسوء ختام الهجمة، كما أن الترجي أيضاً أهدر فرصاً سهلة بعد عدة اختراقات لدفاع الهلال عن طريق اللعبات الحائطية «ون-تو» والتميز الطولي واللعب بأطراف الملعب والتوفيق الذي لازم المعز في بعضها. ٭ الترجي الرياضي لعب بمشتقات«3/6/1» وهي«1/3/3/3»، لم يستطع الهلال فك طلاسمها حتى نهاية المباراة. ٭ تقييم فني للاعبي الهلال: إذا قمنا بتقييم فني لأداء لاعبي الهلال في لقاء الترجي فهنا استحقاق كل لاعب: ٭ المعز محجوب: 5 من عشرة، حيث كان يمكن أن يتصرف بصورة أفضل في الخروج للمساكني قبل لعب الكرة . ٭ أمير الربيع-سيف مساوي-ديمبا باري-التعاون: 5 من عشرة -ديمبا 3 من عشرة، والتعاون 2 من عشرة- ٭أمير ربيع 4 من عشرة وسط الملعب: عمر بخيت- خليفة أحمد- أتير توماس 2 من عشرة - هيثم مصطفى 1.5 من عشرة- مهند الطاهر 6.5 من عشرة-سادومبا واحد من عشرة-بكري المدينة خارج التصنيف- كاريكا خمسة من عشرة- بشة خارج التصنيف. ٭ من الترجي: بن شريفة 8 من عشرة- خليل شمام 7 من عشرة-بوعزي 9 من عشرة-يوسف المساكني 9 من عشرة-الكاميروني 7 من عشرة- بنانا 7 من عشرة- الغاني افول 6 من عشرة. ٭الجهاز الفني للهلال: المدير الفني للهلال «ميشو» صفر من عشرة ٭ الجهاز الفني للترجي التونسي المدير الفني نبيل معلول عشرة من عشرة ٭التنظيم والإدارة والأمن في الملعب امتياز في الجوانب الثلاثة «التنظيم-الادارة-الأمن» ٭ الجمهور: امتياز لمساندته القوية للفريق في كل الأحوال ولروحه الرياضية العالية وتقبله الهزيمة بصورة طبيعية. {}{