من الدوحة طارق عبد العزيز يُشيد بإنجاز كوستي ويُطالب الجبل كريمة بالمزيد أجرى القطب الرياضي طارق عبد العزيز سعيد أحد دينموهات شركة شيكان سابقا بولاية النيل الأبيض ب(كوستي) اتصالا من مقر إقامته بالدوحة مشيداً بما حققه فريق الرابطة كوستي من انجاز فريد بصعودهم للدوري الممتاز وقدم التهاني لمنسوبي وأنصار الفريق متمنياً تماسك الجميع ومساندتهم للفريق وعبر في نفس الوقت عن تقديره للمجهود الكبير الذي بذله فريق الجبل كريمة وصعوده لهذه المرحلة لأول مرة مطالبًا الفريق بمزيد من التطوير حتى يرتقي للممتاز ممثلا للولاية الشمالية. *********************************** لا أدري من أهنئ هل أهنئ نفسي أم أهلي وابنائي وزوجتي أم أهنئ أصدقائي أم أهنئ كل الرياضيين وكل الشرائح بكوستي وكل أبناء كوستي في رجوع الأرض أم أهنئ حكومة الولاية ودينموها المحرك الطيب الجزار لا أدري والله ولكن اسمحوا لي جميعا قبل أن أهنئ رابطة كوستي الفنية وادارتها وأقطابها وفرسانها وجهازها الفني ومشجعيها اسمحوا لي أن أهنئ كوستي الحبيبة لهذا العشق الأبي التاريخي فقد انتفضت يوم الخميس الماضي السابع عشر من نوفمبر وهو تاريخ مدون في صفحات التاريخ حيث في هذا اليوم من عام 1958 كان انقلاب الفريق ابراهيم عبود نعم خرجت في هذا اليوم كوستي بشيبها وشبابها ورجالها ونسائها وفتيانها وفتياتها وأطفالها خرجوا يحيون الرابطة كوستي وهي تصعد لمنصات التتويج وتصعد لأعلى منافسة رياضية في السودان وهي منافسة الدوري العام الممتاز.. خرجنا بعد أن انحبسنا في بيوتنا لعشرات السنين نتابع الدوري الممتاز في الصحف والاذاعة والتلفزيون ونسمع عن هلال كادقلي وأمل عطبرة وأهلي شندي وحي العرب وهلال الثغر نعم نسمع عن نيل الحصاحيصا وأهلي مدني واتحادها وجزيرة الفيل ونسمع عن سكواها وأدكو ووارغو والحضري وسادمبا وبكري المدينة ونسأل أين كوستي والألم يملأ جوانحنا والبصات جيئة وذهابا عن طريقنا متجهة لكادقلي ومن قبلها الأبيض . نعم أبى السيد الطيب الجزار إلا أن نلحق بالركب فقاد ثورة التأهيل في الاستاد فجعله كعروس في يوم زفافها وقال لنا بالفم المليان اتحداكم أهل كوستي هذا هو الاستاد فأين أنتم فالتقط القفاز الريس محمد حمد وكوكبته في الاتحاد وهناك في الرابطة ترك أولاد أبومرين حسن وأمين كل شئ وشكلوا خلية نحل يقودها الفارس المقدام عبد الرحمن أبومرين وبدأوا يعدون في الرابطة ويقدمون الغالي والنفيس وجمعوا حولهم كل شتات وجاءوا بجنود من كل من بابل وبمدرب مقتدر اسمه جلافل فعمل في صمت ولكنه كان يجلجل اجلالا لم يعلم اللاعبون أساسيات الكرة ولكنه ملأ قلبهم بالايمان والثبات والنظام والتركيز وتنفيذ خطط اللعب فكان وكانوا نعم الرجال.. أخي سعادة اللواء الطيب الجزار ان ما قمت به لاتسحق عليه الشكر لأنك ابن كوستي.. كوستي التي ولدت فيها ورضعت فيها ولعبت فيها وتعلمت فيها ولا أ ملك إلا أن أقول لك جزاك الله خيرا.. ومرة أخرى أخي الجزار لقد اصبحت الرابطة لسان حالنا وقانوننا وفارسنا رغم ميولنا سواء مريخاب أو هلالاب أو أهلاب فكل كوستي أصبحت اليوم في المنافسات القومية هي الرابطة ويوم تأتينا كل الفرق سننسى انتماءاتنا ونشجع الرابطة والرابطة أصبحت تمثل كل ما حولها ربك والدويم وتندلتي والقطينة والجزيرة أبا بل أصبحت الرابطة هي رابطة العقد فهي تمثل ولاية شمالها كردفان وتمثل ولاية سنار وتمثل ولاية النيل الأزرق إضافة لتمثيلها لولاية النيل الأبيض مما يعني ذلك أن العبء قد تضاعف وإن المطلوب أكثر مما تحقق ولكن يبقى العزاء في وجودكم حكومة وقيادة وابناء لكوستي داخل وخارج السودان للمساهمة والدعم ولأنك سيد العارفين أخي الجزار واخوتي محمد حمد واخوتي أولاد أبومرين فالبقاء يحتاج للكثير فلابد من تضافر الجهود ولابد من شركة راعية ومن أحق منا. من عسلاية وكنانة وسكرا سكر الرابطة والجزار سكرا صلاح عثمان حسن /كوستي