مامن شك أن معظم إن لم يكن جميع نجوم الغناء الذين ظهروا وشكلوا المشهد الفني مؤخراً ما من شك أنهم صنيعة وخريجو برنامج نجوم الغد وهي بالتأكيد أصوات مميزة وجميلة وجديرة أن تكون امتداداً لأجيال العملاقة كصوت شموس وفهيمة وحرم النور وإخراج عصام وغيرهم من الشباب وإن كانت المواسم السابقة قد عرضت واستعرضت أصوات رائعة فإن هذا الموسم إحتوى على أصوات متفردة وفريدة أنبه وأدق جرس الإنذار لكل الملحنيين والشعراء أن يولدهم كامل أهتمامهم حتى لا تضيع هذه الأصوات في فكل الترديد والتقليد أو تفرمها عاصفة الأغنيات الهاتفة فتنتهي قبل أن تبدأ ودعوي أنوه وبالأسم للصوت الرائع سيف هذا الصوت الذي جاء نجوم الغد معبأ من سكر كنانة حلاوة وطلاوة ونداوة والشاب صوته مخملي ناعم أداءه قوي وراكز هو فنان من رأسه حتى أخمص قدميه! ودعوني أنوه للشاب محمد خير هذا القادم من الأبيض لا يليق إلا أن أصفه كما وصفه أستاذ محمد سليمان بأنه (صندل) نعم يا محمد خير صوتك صندل قوي جلد لكنه فواح ومنساب ! ودعوني أنوه لصوت هاجر وهاجر هذه لو أنها وجدت من يفسح لها الطريق صدقوني ستجعل كثيرات سبقنها يعدن حساباتهن ويعرفن أن الله حق ودعوني أنوه على تومات مدني وهن على ما أظن آخر منتج جمال صدرته الينا مدني الجميلة والشابتين التوأم خطران وأقول ليكم خطران كيف لأن الفنان الذي يغني أغنية غيره ويتمدد فيها ويلبسها صوته وإحساسه حتى تنسى من هو صاحبها الأصلي ده فنان خطير وهذا ما فعلنه التومات وهن يغنين (في ربيع الحب) للفنان الكبير الراحل سيد خليفة ولشدة ما أفرطن في أدائها جمالاً وروعة سألت لمن هي ربيع الحب وأنا المعجبه ومتيمة بأغنيات أبو السيد دعوني أنوه لهذه المجموعة لأن بها أصوات جديرة بأن تجد الفرصة في أن تضع بصمتها لأن بصمتها وخاماتها غير وحرام أن تأتي وتذهب دون أن يأخذ أحد بيدها.. أخي بابكر صديق لا تدع هذه الأصوات تمضي وهي تديره صالحة للبنات مؤسسة نجوم الغد وهؤلاء تحديداً هم ليسوا نجوم الغد هؤلاء أمل الغد بلا منازع!!. كلمة عزيزة: كارثة ومصيبة أن تكون هناك أجهزة طبية بمليارات الجنيهات مهملة وغير مستعملة لخدمة المرضى في هذه الحالة كشف هذا الفساد ليس كافياً المهم والأجدى هو محاسبة كل من يثبت أنه شارك في هذه الجريمة في حق المواطن والوطن. كملة أعز: برافو والي القضارف الذي حول مبنى حكومته مركزاً للعيون وكم من مبنى زين بالزجاج والرخام وصدقت له الملايين ولا فائدة منه سوى وجاهات لا علاقة لها بخدمة المواطن!!.