المواصلات الداخلية من أهم أركان البنى التحتية في البلاد.. فالبلد يقاس تطوره بتوفير المواصلات.. كيف نريد من الطلاب أن يدرسوا في جامعات خارج مدنهم ومناطقهم ونحث الشباب على أن يقبلوا بوظائف بعيدة عن بيوت عائلاتهم إذا كنا لا نستطيع أن نضمن لهم القدرة على لم شملهم بسهولة.. نلاحظ هذه الأيام زحمة المواصلات.. أي شبه منعدمة.. ونجد المواطنين يقفون بالساعات الطويلة في فترات الصباح للذهاب إلى مكان عملهم أو الطلاب إلى جامعاتهم ومدارسهم.. وعند العودة يتكرر السيناريو مرة أخرى.. فنجد الوقوف هو سيد الموقف.. ونرى جميع فئات المجتمع تحت لهيب الشمس كل يأمل أن يجد دابة توصله إلى بيته.. رحلة من العناء والتعب والإرهاق أصبحت تلازم المواطنين ضمن تفاصيل حياتهم اليومية لتزيد إلى إرهاقهم رهقاً وإلى همومهم هماً آخر.. أزمة المواصلات هم إضافي نصبح عليه ونمسى على تفاصيله.. وعلى الرغم من دخول مجموعة جديدة من البصات في خطوط المواصلات العامة إلا أنه لا جديد يذكر.. لأن تلك المحاولة التي قامت بها الدولة لحل الأزمة بدخول بصات الولاية.. نجد أن عدد الركاب الواقفين أكثر من عدد الذين يجلسون على الكراسي. مشكلة المواصلات وأزمتها كبيرة في حياتنا.. لأنها أصبحت ضرورة من ضروريات الحياة.. كلنا نستخدمها تقريباً بشكل يومي.. سواء كنا موظفين أو طلاب جامعات أو مدارس أو حتى ربات بيوت.. لذلك إن معالجة حل أزمة المواصلات من الضروريات الملحة على الدولة.