مقال جميل وموضوع حساس جداً لكن السؤال الأهم يبقى من المسؤول عن هذه الآفة.. هل الجانب التربوي في البيت ضعيف أم هل جانب التربية في المدرسة أضعف.. وهل كل الحكاية تقليد يا سيدتي العزيزة.. أنظري إلى حياة الطالب السوداني في جميع مراحله الدراسية من الصفر إلى التخرج.. تجدي أن الحكاية كلها عبارة عن دراسة فقط لا غير.. أهو طالب أم ربورت.. الآن هناك بعض الدول أصبح مواطنوها يتعلمون بالترفيه.. أي لا ترفيه في حياة الطالب السوداني والنتيجه كما ترين ليس هناك مجالاً لممارسة الهوايات.. لأنه توجد في تلك المرحلة من عمرالشباب طاقة زائدة وأنا إذا ما وفرت كل الإمكانات لأحرك الطاقات الموجودة عندهم «وأطلعها منهم».. فتكون النتائج أكثر وننسى الجيل القادم «لأنو بطريقتهم دي قتلوا كل الجاي».. إدارات التعليم والمسؤولون.. «على فكرة أنا أحد أبناء هذا الجيل بس الحسنة أنني كنت أعيش خارج الوطن.. ودمتِ. nOOkeem ü من المحررة: أنا معك في الرأي فالشباب عندهم طاقة جبارة وعالية فلابد أن تفرغ تلك الطاقات في ما يعود بالفائدة من عمل ومجهودات في بناء أنفسهم من تعليم.. وعلى الحكومة الاستفادة من طاقات الشباب في بناء الأمة بمحاربة العطالة وإقامة الورش والندوات وتوعية الشباب بمدى خطورة المخدرات وأثرها على المجتمع وملء فراغ تلك الشريحة المهمة جداً.. لأن الشباب هم أمل الأمة وهم السواعد الفعالة التي يتقدم بهم الوطن.