المقر الدائم للمعسكرات : هساي : ٭ سجل الملتقى الرياضي والشبابي لوزارة الشباب والرياضة في السودان نجاحاً منقطع النظير من خلال الملتقيات واللقاءات والأوراق الرائعة التي تداولها المؤتمرون. ٭ وحرصت آخر لحظة أن تتجول على قاعات المؤتمر وترصد ما جرى في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار اليوم لختام الملتقى وتعالوا بنا نتوقف بسرعة مع بعض فعاليات المتلقى فماذا هناك..؟ ورقة مثيرة.. في منبر الوزراء قدم الدكتور عادل عبد العزيز ورقة مثيرة عن القوانين واللوائح المنظمة للإجراءات المالية في القطاعين الشبابي والرياضي وشكلت الورقة نجاحاً مميزاً شد الانتباه ليس لكون الرجل يملك دفة الحديث وأسلوبه السلس ولكن أيضاً يملك معرفة عميقة في هذا المجال واقترن اسمه بالاقتصاد في المؤسسات التي عمل بها وكانت بالحق ورقة تاريخية لها بريقها ومست وتراً حساساً لدى المؤتمرين خاصة الوزراء عندما تناول صاحب الورقة الاستثمار فتسابقوا بمداخلات موضوعية على الورقة حتى تعدى الأمر الوقت المسموح والمتاح. أين التنمية المصاحبة؟ استهل الأستاذ محمد عبد الحليم وزير الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة النقاش حول ورقة دكتور عادل عبد العزيز مشيداً بها وتناول الجزء الخاص بالمسؤولية الاجتماعية، موضحاً بأن الولاية الشمالية احتضنت عشرات الشركات التي تعمل في الزراعة والتعدين وغير ذلك من المجالات وبالرغم من انها تكسب ملايين الدولارات فلا تقدم الملايين للمنطقة كتنمية مصاحبة، ولابد من تصحيح هذا المسار بإصدار قوانين اتحادية تنحاز بجديتها مثل هذه الشركات للمواطنين ودعمهم فمثل وزارتنا تعمل في مجالات خدمية فلا نجدمن هذه الشركات دعماً الفقراء والمساكين ناهيك أن يكون الدعم للرياضة. أين هذا القانون؟! تناول الأستاذ مهدي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بشمال كردفان أمر القانون الذي كان قد صدر ويقضي بإعلان صندوق لدعم الأنشطة الشبابية والرياضية، وكان القانون قد صدر من الهيئة التشريعية القومية ولا مكان له في ولايتنا وولايات أخرى معبراً عن أمله في انتزاع هذه الحقوق، وأكد أن الملاعب تعاني الأمرين من زحف المعمار، وشدد على حديث وزير الشمالية وقال إنهم يعانون الأمرين مع الشركات العاملة في الولاية التي كثيراً ما تتذرع بأن المرجعية في دعمها مركزي. علامات استفهام فجر الأستاذ عبد العزيز منصور رئيس المجلس الأعلى والرياضة بولاية نهر النيل المفاجأة عندما طرح تساؤلاً مهماً حول كيفية التعامل مع أورنيك «51» الصادر من وزارة المالية. ٭ الفاشر على الخط وكانت ولاية شمال دارفور على الخط وفي قلب الحدث عندما تناول الأستاذ محمد حسن عبد الله رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ذات القضية مؤكداً معاناة الأندية الرياضية والاتحادات التي تحتاج منا أن نفتح أمامها آفاقاً واسعة لمستقبل عريض ونحن بحاجة للوزارة الاتحادية أن تمهد الطريق لثورة استثمارية فلماذا لا تتكامل جهودنا جميعاً، ولايات ومركز، حتى نجعل الأندية ترتبط تماماً بالاستثمار بعد أن ظلت تعتمد فقط على الحكومة والأهلي والاشتراكات. شمس الأمل تشرق وفي معرض تعليقه على المداخلات قال دكتور عادل عبد العزيز إن الهيئات الشبابية والرياضية لا دخل لها بأورنيك «51» والمالية لا تتدخل في أعمال منظمات المجتمع المدني، ولكن علاقتها بالتذكرة التي يدخل بها الجمهور المباريات مرتبطة بدمغة الملاهي، وتساءل كيف ينظر للرياضة على أساس إنها ملاهي مطالباً بإصدار توصية لإلغاء هذه الضريبة عن كاهل الأندية وقدم تجربة مكونة ولاية الخرطوم نموذجاً في إيقاف الزحف العمراني على الملاعب والساحات، حيث تمكنت الخرطوم في تسجيل هذه الملاعب والساحات أما باسمها أو الأندية والاتحادات وأشرقت شمس الأمل، وهو يعلق على رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالفاشر مؤكداً بوضعه الاقتصادي الضليع إمكانية الأندية في التعامل مع البنوك والمصارف في الاستثمار من خلال رهن المباني مما يعني استعادة الآمال في تعاطي الأندية مع الاستثمار اعتماداً على التمويل. الوزير يطوف على المنابر الطيب بدوي من كادوقلي لمقر المعسكرات لم يلتقط الأستاذ الطيب بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم أنفاسه، بل حضر من كادوقلي حيث سيرت وزارته قافلة لها ومنها مباشرة انضم للمنتدى الرياضي التداولي التنسيقي للوزراء. طاف الوزير الأستاذ صديق محمد توم على كل المنابر الخاصة بالمنتدى وحضر أكثر من ورقة هنا وهناك. كشف عن نفسه في ليلة المهرجان الهلال الجديد.. هلّا في المواعيد !! سنكارا وسامي يقويان الدفاع.. حسرة على سيدي بيه. وتراوري لمسة واحدة تكفي