وصف الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان عضو مجلس السلطة الإقليمية لدارفور علي حسين دوسة الاتفاق بين الحكومة وحركة العدل والمساواة قيادة محمد بشر بأنه دفعة قوية تعزز السلام والأمن والاستقرار بدارفور وتعضد تنفيذ الدولة على أرض الواقع. وأشار دوسة في تصريح ل(آخرلحظة) أمس إلى أن الاتفاق جرس تنبيه للحركات التي لم تنضم للعملية السلمية بأن مرحلة الحرب في دارفور انتهت، لافتاً النظر إلى أن الحركة تضم قيادات مؤسسة لحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان مما يجعلها مؤهلة للإسهام في تحقيق سلام حقيق بدارفور.وانتقد بشدة الذين يقللون من حجم الحركة، مبيناً أن أي بندقية تنحاز للسلام خطوة ينبغي دعمها وليس تبخيسها، مطالباً الحركات الموقعة على السلام بالاتجاه لإدارة حوار جاد بغية التحول لحزب سياسي استعداداً لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وثمن خطوة رئيس الجمهورية بإعلانه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين إلى جانب التزامه بإتاحة الحريات العامة وتهيئة الأجواء لحوار سياسي مسؤول حول قضايا البلاد الأمر الذي قال إنه يؤكد جدية الحكومة ومصداقيتها. ونادى القوى السياسية المعارضة بأهمية رد التحية بأحسن منها من أجل سلامة الوطن.