يعتبر التاكسي من أقدم وسائل المواصلات، وكذلك من أضخمها بحيث أنها شكلت أمبراطورية في وسط الخرطوم بلون التاكسي المميز (الأصفر) ولكن مع تطور الحياة ودخول سيارات جديدة ظهرت (الأمجاد) الصغيرة وأخيراً الموتر ذو الثلاث عجلات المعروف «بالركشة» والتي احتلت الشارع السوداني، وسحبت البساط من تحت مملكة التاكسي. «آخر لحظة» تجولت وسط أصحاب التاكسي لتعرف تفاصيل ما حدث فكانت الإفادات التالية: ٭ عبد الرحمن علي صاحب تاكسي: إن الركشة أقل سعراً من الأمجاد والأمجاد أكثر سعراً وهي أصبحت مرغوبة لأنها أقل من التاكسي للمشاوير، ولكن نحن أيضاً لدينا زبائن التاكسي موجودين ولم ينسوه والأرزاق بيد الله. ٭ الأمين سليمان قال: نحن اضمن وأقدم وسيلة ركوب وتاكسينا آمن وبعدين ينافسونا في شنو وهم بشتغلوا في الأطراف- قالها في غضب- وزاد الأمجادات بينا وبينهم السوق يستر الله ويفتح الله. ٭ وذكر حامد أحمد سائق تاكسي: إن الأمجاد منافس لنا لأن الامجاد متحركة على طول الشارع ونحن بنكون في المواقف. ويبقى المشهد في الشارع العام ما بين هموم المواصلات والترحيل والوصول من وإلى مقار العمل والمنازل والشكوى لتعرفة الركوب أو المشاوير!!