فكرة قيام كلية أمدرمان لتكنولوجيا الصحافة والطباعة بمدينة أمدرمان لم تتأت من فراغ حيث أملتها قناعة شخصية ومهنية بأن خريجها مرغوب فيه في مجال حيوي وفي وقت أفرزت فيه العولمة وتقنيات وسائط الإعلام. في جولة ل(آخرلحظة) داخل مباني كلية أمدرمان الجامعية للصحافة والطباعة التقت بالإعلامية المعروفة الدكتورة بخيتة أمين مؤسسة الكلية حيث أفادت بأن هذه الكلية حديثة المعنى، جديدة المحتوى لأنها تطبق بعض البرامج التي تقوم جامعة كاردف للصحافة بتدريسه على مستوى العالم.. ولأنني تلقيت تعليمه واستفدت كثيراً من المناهج البريطانية في كليات الصحافة تحديداً.. تأملت ونجحت في أن أسس هذه الكلية.. وهذه الكلية تقوم على وقف برامج متطورة تعنى بصنع الصحفي الشامل، وتدريب الصحفي المتخصص.. نحن الآن بصدد أن يتخرج الخريج ويعمل بالصحافة.. ونعمل على أن نخرج الصحفي الذي يغطي مناطق النزاع.. والذي يعمل في الاقتصاد، والذي يجيد فنون الصحافة.. ويتمتع بعلاقات مع كل متخذي القرار بمختلف اتجاهاتهم. ونحن نعمل على تخريج الصحفي الذي يجيد فنون صفحات المنوعات التي تعني بالناس لأن الصحافة هي قضية الناس.. لدينا طلاب في الصحافة والطباعة لم يمضي على فترات تدريبهم أسبوعاً الا ونتلقي اشادة صريحة بأن هذه الدفعة يمكن أن يتم استيعابهم.. ونحن في هذه الكلية نقييم منتدى اسبوعياً (ثقافي- أدبي- علمي) يتحدث فيه خبراء في مجالات متعددة حتى يتسع أفق طلابنا.. وندعو الشعراء والأدباء و كل الطبقات المثقفة لإلغاء محاضرات ومحاورة طلابنا... وفي جانب آخر التقت (آخرلحظة) بعدد من الطلاب والطالبات السودانيين والأجانب داخل مباني الكلية ، حيث ابدوا رؤيتهم عن هذه الكلية فكانت إفاداتهم بأن هذه الكلية جميلة.. وأضافت لهم الكثير في مجال الصحافة والطباعة لأنها الكلية الوحيدة المتخصصة في الصحافة والطباعة.. وعبروا عن شكرهم لدكتورة بخيتة أمين نسبة لما وجوده في هذه الكلية من فرص تدريب ميدانية ودورات تدريبية مستمرة داخل السودان وخارج السودان وهم راضين تمام الرضا عن وجودهم داخل هذه الكلية التي أُسست في وقت قصير لكن انطلقت بقوة.. وأكدوا أن دكتورة بخيتة أمين بالنسبة لهم أم مثالية..