أكدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية (مني اركو مناوي )أنها لن تسعى لإسقاط حكومة مناط بها إنفاذ اتفاقية السلام لأنها جزء منها مشيرة إلى أن استخدامها للمسيرات السلمية يأتي من كونها جزء من أدوات التعبير المدنية التي تعبِّر الحركة من خلالها عن قضاياها. وطبقاً للناطق الرسمي للحركة ذا نون سليمان فان التجربة السياسية أثبتت أن العنف الذي مارسته الدولة لا يفضي إلا لتازيم قضايا الوطن وقال في تصريح ل «آخرلحظة» أمس أن الحركة تطالب بتضمين إتفاقية أبوجا في الدستور وتنفيذ كافة بنود سلام دارفور واتخاذ قرارات سياسية لإنها معاناة أهل دارفور وشدَّد سليمان على ضرورة معالجة الخلل في الإحصاء السكاني لضمان تمثيل الدارفوريين في العملية السياسية مؤكداً أن السودان مُواجه بتحديات العبور من مرحلة شرعية الاتفاقيات إلى شرعية الجماهير الأمر الذي يتعارض مع مصالح بعض القوى المسيطرة على مفاصل السلطة التي لا تريد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وهذا ما جعلنا نتخوف من مستقبلها السياسي. وطالب ذنون بتكوين آلية قومية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية ومشاركة كل القوى السياسية في صناعة القرار السياسي القومي لتقاسم المسئولية حول مستقبل الوحدة والسلام الشامل وفي السياق قال د. مصطفى عثمان إسماعيل( أمين العلاقات الخارجية )إن موقف حركة مناوي لم يكن موفقاً ونحن لن نتسرع في اتخاذ مواقف غير مدروسة لكننا سنقوم بتقييم ودراسة مواقف الحركة ،مبيناً أنه حتى تنتهي الدراسة سيظل موقفنا مع حركة التحرير مواصلة الحوار والاتصالات من اجل التوصل الى تفاهمات بين الطرفين لان العلاقة محكومة باتفاقية السلام.