أكد الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور عدم متابعته لما يجري في الدوحة على المستوى الشخصي مشيراً إلى أن همه الأكبر هو كيفية معالجة الأوضاع على الأرض وعودة النازحين واللاجئين لمناطقهم وتقديم الخدمات وإعادة الأمن والاستقرار لهم.وبشأن طرد منظمة أطباء العالم الفرنسية قال كاشا في لقائه مع المبعوثين الخاصين لدارفور والوسيط المشترك ل لأمم المتحدة بروفيسور إبراهيم قمباري بنيالا أمس أنهم ليسوا موظفين في الخارجية ولديهم لجان أمن لتقيم الموقف وهم مفوضون من رئيس الجمهورية ولا يتبعون لأي وزارة اتحادية وبذلك لن يستأذنوا أحداً في طرد أي منظمة عندما يشعرون أن أمن السودان في خطر موضحاً أن هنالك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها وأشار كاشا إلى أنهم اتخذوا قرار طرد المنظمة من الولاية وسيتخذون قرارات أخرى متى ما ثبت بالدليل القاطع أن هناك ما يهدد أمن السودان وتابع(سنتخذ القرار ولن نرجع لوزارة الخارجية) لافتاً إلى أن الحركات المسلحة بدارفور أصبحت عبارة عن عصابات تمارس عمليات النهب والسرقة مطالباً المجتمع الدولي بضرورة الإيفاء بالتزاماته والعمل لتوفير الخدمات والمشروعات التي تمثل النجاح الحقيقى لسلام دارفور وفي السياق أبان ممثل المبعوثين الخاصين بالسودان لدارفور أن هدفهم وضع الحلول والرؤى المستقبلية لحل مشكلة دارفور والسودان مطالباً البعثة الدولية والمبعوثين بترك آثار طيبة لدى أهالي دارفور بإقامة بنيات تحتية وإنشاء خدمات ليجدها أهالي الإقليم عندما تغادر البعثة دارفور وأكد قمباري أن مؤتمر المبعوثين الخاصين أمّن على ما يدور في الدوحة من تفاوض ورحّب بعملية سلام دارفور من الداخل.