كثف المؤتمر الوطني هجومه على الحركة الشعبية واتهمها بالوقوف مع الدول المعادية للبلاد ووصف مشروع السودان الجديد بأنه اكبر اكذوبة وقطع الوطني بأن بضاعة الذين يحاولون اشعال نار الحرب مجدداً وتحريك المجتمع الدولي على السودان بأنها ستبور، وأشار الى عدم تمثيل قيادات الحركة للبلاد ودعا مولانا احمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان لافشال كافة المخططات الرامية لتخريب العملية الانتخابية بجنوب كردفان مؤكدا انهم يعاولون كثيراً على الانتخابات بالولاية لمراجعة خطط وبرامج الدولة الجديدة واشار لدى تدشينه أمس حملة مولانا احمد هارون مرشح الحزب لمنصب والي جنوب كردفان بمنطقة اب كرشولة بأن المرحلة القادمة للبناء والتعمير. من جانبه قال القيادي في الحزب مهدي ابراهيم إننا نريد ان نضع الحرب خلفنا ونسقط كل حزب يرفع رايتها موضحاً أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة يريدها خالصة للتنمية ، واتهم مهدي الحركة بالوقوف مع الدول المعادية للسودان وقال كل من يمثل الشعبية لا يمثل السودان ولا جنوب كردفان، وشن مولانا احمد هارون مرشح الوطني هجوماً كاسحاً على الحركة واصفاً برنامجها الانتخابي أنه يدعو للعلمانية وركل الدين واشار هارون الى ان برنامج حزبه نابع من قسم الشعب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، الامر الذي يجعلنا نستلهم اسس التعايش السلمي بين مكونات الولاية ووصف هارون مشروع السودان الجديد بالاكذوبة والعنصري وقال إنه اشبه بفيلم «بطله مات وزمانه فات» داعياً ابناء الولاية التابعين للحركة الانضمام لسفينته وقال مخاطباً اياهم «انتم الان ايتام تعالوا واركبوا سفينتي ... سفينة نوح».