تنظر السيدة حرة الشريف محمد زوجة الجنرال محمد نوري رئيس المعارضة التشادية السابق الى السودان بانه افضل مكان للاستثمار وقالت حرة الناشطة فى مجال التجارة بان لديها اعمال تجارية فى العاصمة الفرنسية باريس والكاميرون , وذكرت فى حوار مع (آخرلحظة) ان المجتمع السودانى من ارقى المجتمعات وانها لم تحس بالغربة متمنية للسودان مزيد من التطور والازدهار . ما هي طبيعة عملك بالسودان ؟ اعمل في مجال تجارة مستحضرات التجميل و المستلزمات النسائية وأدير مركزاََ للتجميل به أحدث الآليات والمواصفات العالمية، وامتلك شركة هي الوكيل الحصرى لشركة فرنسية معروفة فى مجال مستلزمات النساء والعطور ولها فروع في جميع إنحاء العالم وقد افتتحت فرعها في السودان منذ ثلاثة سنوات و لدينا موقع بمركز عفراء لبيع العطور والملابس وادوات الماكياج وكذلك مركز تجميل فى ضاحية الرياض بالخرطوم يحتوي علي جميع المنتجات الفرنسية وبعض الايطالية . هل لديك شركاء وما جنسياتهم ؟ معى شريك سودانى انضم للعمل معى قبل ستة أشهر بعد أن انسحب الشريك الأخر واشتريت حصته . كيف وجدت السودانيات من خلال تعاملك معهن؟ السودانيات (تمام) ومن افضل النساء ولا يوجد فرق بين الشعبين خاصة في العادات والتقاليد مثل (الحنة ، والثوب السوداني ، والعطور النسائية ) والعادات والتقاليد الموجودة في تشاد نجدها في السودان لذلك يعتبر الشعب السوداني اقرب الشعوب لتشاد , فانا عندما حضرت للسودان لم اشعر بأنني أجنبية فالمجتمع السوداني مثل مجتمعنا في معظم سلوكه الاجتماعي وسبحان الله في الشكل العام نجد سكان شمال تشاد نفس ملامح سكان شمال السودان وكذلك جنوبنا مثل جنوب السودان حتى في التقاليد .واجد كل تقدير واحترام من السودانيات ولا اشعر باني خارج بلادى ، والسودانيين (راقيين ويحبوا الناس) . منذ متى دخلت عالم الأعمال وما هي بداياتك في هذا المجال ؟ بدأت العمل في عالم التجارة قبل ثمانية أعوام في تشاد والكاميرون فقد كنت اجلب بعض المستلزمات النسائية من المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر وفرنسا للسيدات - حسب الطلب - ولم اسس شركة ولكن الحمد لله وفقت بتأسيس شركة داخل السودان واننى شريك مع آخرين حيث نقوم باستيراد السيارات الى الكاميرون ونسوقها في تشاد والكاميرون . ألم تقابلك صعوبات في تشاد باعتبار زوجك رمزاً من رموز المعارضة التشادية ؟ أكيد وجدت صعوبات فجميع ممتلكاتنا بتشاد تمت مصادرتها فزوجي خرج للمعارضة عندما كان سفيرا لتشاد بالمملكة العربية السعودية فلم نستطع الرجوع لتشاد فصادرت الحكومة التشادية ممتلكاتنا وجمدت أرصدتنا . وانأ اعمل باسمي وليس باسم زوجي ولكن رغم ذلك وجدت مضايقات في عملي . هل عملك باستيراد السيارات توقف ؟ دخول السيارات لتشاد توقف بسبب مضايقات الحكومة التشادية لعملي ، ولكن مازلت استورد للكاميرون وأصبحت استورد سيارات ودراجات نارية ويسير العمل الآن بصورة جيدة الحمد لله . قبل افتتاحك للشركة بالسودان ما هي نشاطاتك داخل السودان؟ كنت لا أسافر كثيراً واعتمد علي بعض التجار الذين يذهبون للخارج وأعطيهم المال ويجلبون لى بضاعتى وأوزعها علي من اعرفهم من الزبائن ، ولكن بعد ما (عرفت البلد جيداََ) وطريقة التعامل مع أهلها اسست الشركة . لماذا فضلت العمل في مجال التجميل والمستلزمات النسائية دون غيره رغم انك تعملين في مجال السيارات ؟ انأ لم أكمل تعليمي الجامعي وأتحدث الفرنسية ولا أجيد اللغة العربية وزوجي مسافر لذلك فضلت العمل في الشيء الذي يمكن أن أجيده وأديره بنفسي داخل السودان ووجدت إقبالاً من السودانيات وغيرهن من الجنسيات الأخرى في مجال التجميل والمستحضرات التجميليه. ما هي خطتك المستقبلية في السودان في مجال عملك ؟ إذا استمر عمل الشركة بالطريقة التي يسير عليها حاليا فسنوسع عملنا بافتتاح مركز ثاني داخل العاصمة . ما تقيمك للعلاقات السودانية التشادية ؟ لا أريد الخوض في السياسة . والعلاقات السياسية والدبلوماسية بيد الحكومتين ولكن نحن كشعوب ليس لدينا مشاكل مع بعضنا البعض وعلاقاتنا جيدة . ولكن زوجك معارض للحكومة التشادية ؟ نعم زوجي معارض وكان رئيس المعارضة التشادية قبل الرئيس الحالى تيمان ومازال في المعارضة وكون مع بقية الجبهات اتحاد قوى المقاومة ( UFR) برئاسة تيمان ، وانأ كنت احضر للسودان قبل أن يصير زوجي معارضاً لذلك فضلت العيش في السودان لمعرفتى به .بكم تقدرين حجم ثروتك ؟ لم احصرها حتى ألان ولكن حسب التقديرات لشركتنا بالسودان فإنها تقيم بحوالي 25 مليار جنيه سوداني .