فضّت السلطات أمس تجمهراً للدائنين بسوق المواسير وسط مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مستخدمة الغاز المُسيل للدموع، عقب شروعهم في تهشيم زجاج سيارات تابعة للأمم المتّحدة والاتّحاد الأفريقي، وتم إغلاق السوق حتى مساء أمس. وأعلن والي الولاية محمد يوسف عثمان كبر في تصريح صحفي إلقاء القبض على عدد من الشخصيات، مشيراً لمصادرة كافة الممتلكات والأصول التي تخص تاجري السوق اللذين قاما ببيع الدكاكين، مؤكداً مساءلة كل من تدور حوله أية شبهات. وفي الأثناء أصدرت الولاية أمس بياناً أكّدت فيه التحفظ على كل من آدم إسماعيل إسحاق وموسى صديق موسى، إضافة لثمانية من مديري مكاتبهم والمتعاونين معهم، وأشار البيان للحجز على ممتلكاتهم. وأكد إحالة الأمر لنيابة الثراء الحرام للتحقيق في القضية وأشار البيان لتكوين آلية أمنية وقانونية عدلية لمتابعتها بدقة، بجانب اتّخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة، وطالب البيان المتعاملين مع المتهمين بتقديم مستنداتهم ومعلوماتهم لنيابة الثراء الحرام والمشبوه بمدينة الفاشر.