أنتهت بمنتصف ليل امس المهلة المحددة من الرئيس السوري بشار الأسد، لجميع المسلحين في سوريا لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم أو القضاء عليهم عسكرياً، كما قال امس الاول ، فيما كانت قواته تواصل شن هجماتها العسكرية والأمنية ضد أنحاء متفرقة من سوريا، ما أوقع أكثر من 35 قتيلاً، معظمهم في حمص، حيث تكثف هذه القوات محاولاتها لاقتحام أحياء تسيطر عليها المعارضة.وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الأسد أبلغ المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان بهذا الإجراء. ونقلت عن مصادر شبه رسمية واسعة الاطلاع قولها إن "إجراءات مشددة ستتخذ وستعطى الأوامر للفرق العسكرية بأكملها للتحرك والقضاء على معاقل الإرهاب عسكرياً، لا سلمياً".في الأثناء، وفيما كان فريق المراقبين الدوليين يدخل مدينة الحفة في اللاذقية التي كانت مركزا للعلميات العسكرية والأمنية طوال الأيام التسعة الماضية، كانت القوات السورية تشن حملة مداهمات واسعة في دمشق، بينما اكد تقرير حمل عنوان "انتقام مميت"، يقع في 70 صفحة وقدمته المنظمة الدولية بالأربعاء، أن القوات السورية تقتل المدنيين عمدا، وفي هجمات منظمة على بلدات وقرى "تصل الى حد الجرائم ضد الإنسانية. كما يسلط الضوء على أنماط من الانتهاكات الممنهجة التي ارتكبتها الحكومة السورية،