كتبت قبل مدة في أواخر شهر رمضان تحديداً عن معاناتنا مع (ناس الكهرباء) والانقطاع غير المبرر، وأوردت تفاصيل الحادث الاستثنائي الذي تعرضت له منازل متفرقة من الحي الذي أسكنه، الذي تمخض عنه حدوث عطل كهربائي استمر لحوالي (30) ساعة متواصلة، وأعربت عن استيائي من سلبية (ناس الكهرباء) تجاه معاناتنا، والمشكلة التي واجهتني للحصول على رقم محدد للبلاغات. والحقيقة أنني لم أتوقع هذه الاستجابة السريعة والتفاعل المهذب والنقاش الموضوعي الذي تلقيته من (ناس الكهرباء) عبر العديد من الاتصالات التي تلقيتها من مسؤولي كهرباء الخرطوم، وعلى رأسهم الباشمهندس «عبد الله شمو» والباشمهندس «منتصر»، وإعرابهم عن رغبتهم الأكيدة في معالجة السلبيات والأخطاء التي تحدث من العاملين وتسبب المزيد من الأزمات واستياء المواطنين، ومثلما أوردنا الوجه السلبي كان لزاماً علينا أن نورد هذه البادرة المشرقة ونشكرهم على سرعة الاستجابة والتعامل المرن مع كتاباتنا، ونزف البشرى بأن الهيئة تعمل على إقامة مركز رئيسي للبلاغات ورقم محدد ومختصر ومعروف وسهل التداول، ونعد بالإعلان عنه حالما تيسر وشكراً حميماً ل (ناس الكهرباء). { الدنيا لسه بخير.. وحكينا مأساة الطفل «أبو بكر» ابن الثامنة، ومعاناته مع مرضه المزمن وحاجته الماسة والعاجلة لإجراء عملية جراحية دقيقة وحساسة للمخ بتكلفة لا تقل عن عشرة آلاف دولار، وكانت أمه قد أتتنا تحمل العشم الأخضر وأملها في الله كبير، وكانت على ثقة من أن الدنيا ما زالت بخير وأن الصحافة قادرة على إيصال كافة الرسائل حتى رسائل الخير. وتلقينا العديد من الاتصالات المتعاطفة مع «أبو بكر» بعضها يبذل الدعوات وبعضها يستفسر عن الحالة بالتفصيل وعلمت من والدته أن أحد الأخيار قام مشكوراً بتحويل مبلغ مقدر من المال على هاتفها الجوال كرصيد، وقد أشعرني كل ذلك بالسعادة ألف مرة وأن الدنيا ما زالت بخير والحمد لله. ولكنني أنتظر المزيد من الدعم لهذه الأم المكلومة وأطمع في تفاعل المزيد من أهل الخير وأسأل الله أن يجعل كل ذلك في ميزان حسنات الجميع. وشكراً حميماً لأهل الخير. { الأخ الباشمهندس سليمان سيد أحمد المملكة العربية السعودية شكراً على المتابعة والاهتمام والتشجيع، وشكراً على تكبدك مشاق إنشاء صفحة خاصة ب (الاندياح) على موقع الفيس بوك لتخرج بالعمود من إطار المحلية إلى العالمية وإثراء النقاش وفتح المجال أمامنا للتفاعل مع المزيد من الأصدقاء والقراء لا سيما الذين شاءت أقدارهم أن يكونوا خارج البلاد ونحتاج إلى تواصلهم الحميم.. وجزاك الله خيراً. { الأستاذ/ أسامة رقيعة الإمارات العربية المتحدة رسائلك وسام على صدري، وعندما تأتينا الرسائل من كاتب كبير بقامتك رفع اسم السودان عالياً فذلك مدعاة للفخر وللمزيد من الاجتهاد لنكون دائماً عند حسن ظن الكبار.. ودمت. { الأخ/ حسين عيسى ديوان الزكاة القطري الدوحة شكراً على الدعم والمساندة، وحرصك على متابعة (الاندياح) بهذا الاهتمام يجعل المهمة شاقة أمامنا ويجعلنا أكثر حرصاً على إرضائكم والعمل على عكس وجهات نظركم ومعاناتكم في الغربة وأعدك بأن أتعرض في أقرب فرصة لأزمة المغترب السوداني وإحساسه بالدونية واستغلال طيبته على أنها سذاجة. ودمت. { الأخت/ سوزان عبد الرحمن المملكة العربية السعودية أشكرك على الثقة، ورغم أنني غير مؤهلة لتقييم تجربتك الشعرية ولكني كقارئة أرى فيك مشروع شاعرة مجيدة، وأتمنى لك المزيد من التوفيق، وشكراً مرة أخرى للاهتمام والمتابعة { تلويح: شكراً لكل الأصدقاء الذين أرسلوا إلينا رسائلهم القيمة وسنوردها تباعاً والحمد لله على نعمة الأصدقاء.