أرجع رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني؛ د. قطبي المهدي، تصعيد الولاياتالمتحدةالأمريكية للهجتها تجاه دولة الجنوب ومطالبتها بالشفافية والالتزام في ما يتعلق بقضية النفط إلى خوفها من تضرر الجنوب بسبب أي أزمة اقتصادية في الشمال. وقال قطبي في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس الاثنين إن مماطلة الجنوب في دفعه المستحقات القانونية للشمال مقابل استخدامه للبنيات التحتية وتهديد الجنوب بإغلاق خط الانابيب قطعاً ستؤثر على الشمال، وأردف: بالتالي سينعكس الضرر على الدولة الوليدة نفسها وهذا ما تخشاه أمريكا. وفي سياق منفصل اعتبر قطبي وصف المعارضة للمذكرة الأخيرة بالانقلاب الأبيض داخل المؤتمر الوطني بأنها أشواق منها لأن ترى أي أزمة في الوطني وتتعلق بأي قشة لتبرير فشلها، مبيناً أن العضوية التي قدمت المذكرة ملتزمة ولا تسعى لإحداث انقسام داخل الحزب وطرحت قضايا أساسية مهمة ونفى أن يكون الغرض منها صرف الرأي العام عن مشاكل البلد الأساسية، وأضاف قطبي أن المذكرة هدفت إلى تنفيذ توصيات المؤتمر العام للحزب لافتاً إلى أنه بدأ تنفيذها بالفعل بقيام مفوضية للفساد وقيام المؤتمر القومي للتعليم قريباً لإصلاح حال التعليم في السودان، وقال إن أي تقدير للمذكرة خلاف ذلك يعتبر تقديراً متعسفاً، ونبه إلى حرص قواعد وعضوية الحزب على إنفاذ التوصيات وإقرارها بالإنجازات الكثيرة التي تحققت.