صوّبت الحكومة انتقادات لمدعي محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو على خلفية الاتهامات التي أطلقها الأخير قائلاً فيها إن قيام الانتخابات في السودان في الوقت الحالي أشبه بانتخابات تحت نظام هتلر وأن بعثة الاتحاد الأوربي للمراقبة ستواجه تحدياً كبيراً وأن عملهم يشبه مراقبة انتخابات تحت نظام هتلر. وقال مصدر دبلوماسي رفيع تحدث ل(الأهرام اليوم) أمس «الثلاثاء» فضّل حجب اسمه إن أوكامبو ليست لديه علاقة بالانتخابات ومواعيدها منصوص عليها في اتفاقية نيفاشا قبل إنشاء محكمة الجنايات الدولية. ووصفت المصادر (أوكامبو) بأنه أصبح خميرة عكننة للحكومة وأنه كلما حدث تطور في السودان تظهر خمائر العكننة أمثال أوكامبو على حد قول المصدر، وأشار إلى أن أوكامبو ليس لديه علاقة من قريب أو بعيد بأمر الانتخابات وأن الشعب السوداني هو الذي يقرر من ينتخب ومن يحكمه عبر المؤسسات المعترف بها. وحول ما قاله أوكامبو من أن المسؤوليات الأولى للحكومة اعتقال البشير، قالت المصادر إن رؤية الشعب السوداني أن البشير رئيس الجمهورية وأبرز المرشحين وأنه يتوقع من الرئيس تحقيق التزامات وتحقيق تحولات كبرى في مسار الانتخابات والاستفتاء على حق تقرير المصير. وأشارت المصادر إلى أن ما يحدث في السودان من تحولات لا ترضى أوكامبو ومن خلفه.