حذّر اتحاد الغرف الصناعية من الإغراق الذي يتهدد الأسواق بغزو المنتجات المصرية والتحديات التي تواجه قطاع الصناعة بالبلاد. وكشف الأمين العام للاتحاد عباس علي السيد أن السودان أصبح ثاني مستثمر في دولة إثيوبيا بسبب هجرة مستثمريه ورؤوس الأموال من البلاد إلى إثيوبيا لسوء تنفيذ السياسات الاقتصادية، وأضاف أن السودان تحول إلى «مَكَب زبالة» للمنتجات العالمية بعد أن كان يرفع شعار «سلة غذاء العالم». وقال إن السوق السودانية أصبحت تواجه وارد السلع المصرية المدعوم من قبل الحكومة المصرية بحافز تسهيلي قضى بتخفيض «13%» من تكلفة رسوم الصادر بجانب الإعفاء من أي ضمانات مما انعكس على زيادة صادرات مصر إلى السودان. وأوضح عباس في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) خُصص للحديث حول المنتدى الصناعي العربي المنعقد بدولة قطر في الفترة من (25 - 28) مايو الجاري، أن المنتجات السودانية تحتاج للترويج والبحث عن أسواق عالمية، ودعا الحكومة لتولي مسؤوليتها في الترويج للسلع لتشجيع المصدرين المنتجين، وناشد كافة القطاعات بمضاعفة الإنتاجية. وقال مدير شركة «فايمن» للاستثمار المروِّجة للمنتدى إن المنتدى يهدف إلى جعل السلع الصناعية قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية وتوطين التكنولوجيا والسعي إلى تبني اقتصاد المعرفة ودعم البحث والتطوير في القطاع الصناعي والتعدين.