غادر مساء أمس متوجهاً إلى القاهرة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني في إجازة خاصة تستغرق عدة أيام. في وقتٍ وجهت قوات الفتح التابعة للحزب الاتحادي الأصل إنذاراً قانونياً للميرغني للمطالبة باستحقاقاتها المالية بعد توقيعه اتفاقية القاهرة مع الحكومة. وحذر موكل قيادات قوات الفتح، المحامي معاوية خضر، في إنذاره القانوني الذي دفع به لمكتب الميرغني، من عدم الاستجابة حتى لا يضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالحفاظ على حقوق قوات الفتح الأدبية والمادية والتاريخية بحسب عباراته. وسرد المحامي وقائع الإنذار بأن مجموعة من قوات الفتح التابعة للحزب الاتحادي الأصل كلفته باسترداد حقوقها بعد أن أفادته بأن أعداداً منهم موجودة داخل العاصمة وباقي مدن السودان تحت إمرة الحزب وكانت في استراحاته ومعسكراته ولكنهم مهملون كل الإهمال ومقطوعة عنهم رواتبهم واستحقاقاتهم وتم طردهم من معسكراتهم بحسب قول المحامي معاوية، الذي أشار إلى أن المجموعة أبلغته بأن العلاقة بين الحزب الاتحادي وقوات الفتح أصبحت مقطوعة. وكلفت المجموعة معاوية خضر بمهمة الترافع عنهم والمطالبة بحقوقهم ومستحقاتهم وأمدته بكافة المستندات التي تؤكد دعواهم بحسب قول المحامي.