ظهر صدام حسين متجولاً على شواطئ الإسكندرية .. فتدافعت جموع المصطافين حوله، يقدمون التحايا له ويتسابقون لإلتقاط صور معه.. صدام هذا ليس إلا مواطن مصري يدعي محمد بشر، والشبه بينه والرئيس السابق الراحل صدام حسين (الخالق الناطق). ومن خلال لقاء قصير مع صدام المصري طالعته بمجلة (آخر ساعة) الصادرة مؤخراً، أورد فيه أنه منذ أن كان في الثلاثين من عمره، أخذت ملامح الشبه تتضح بينه وصدام (الأصل) وذكر أن هناك الكثير من الشائعات أُلصقت به منها أنه قام بمثيل مسرحية عن (إعدام صدام) وهناك عروض قدمت له بأنه يقوم بتصوير نفسه مع عدد من الفتيات الجميلات في أوضاع مخلة بالشرف وذلك لتشويه صورة (صدام حسين) إلا أنه رفض تلك العروض. كما عُرض عليه عمل فيلم عن صدام بمبلغ مالي مغرٍ، أيضاً رفضه لأنه إباحي والقصد من كل ذلك الإساءة إلى رئيس عربي مهما اختلف أو اتفق الناس معه. { العولمة: العولمة هي سرطان الألفية الثالثة.. هي الغزو الثقافي المرافق للاقتصاد، حيث تنتفي الخصوصية ويبين الانغماس في العالمية، إنها الاستعمار الجديد بلا جيوش جرارة وآلات حرب.. إنها الآلة الإعلامية التي أصبحت كعصا موسى تلتهم كل الحيات الأخرى.. الإعلام المقروء والمسموع والمرئي كيف نجترح من خلاله السبل لمواجهة هذه التحديات. لا أحد يستطيع أن يقلل من حجم المخاطر التي تأتي بها ثورة الاتصالات من أقمار صناعية وفضائيات وانترنت وفاكس. لقد أصبحت بلدان العالم الثالث ،ومن بينها هذا الوطن، في العراء!! أية استراتيجية سوف نتخذها أمام هذا الاخطبوط الإعلامي الثقافي؟ إن مفهوم سيادة أية دولة سوف يتخلخل. إذ لم يعد ذاك المفهوم الكلاسيكي.. وخرق السيادة (ثقافياً) لم يعد أمراً مستحيلاً. كيف نحافظ على (هويتنا) في (معايشة) وليست (مواجهة) العولمة؟ إن تيّار العولمة الثقافية آتٍ لا ريب فيه.. يجب ألاّ يشغلنا الجانب الاقتصادي في العولمة إنما الأخطر هو الجانب الثقافي منها.. وما أكثر الذين بدأوا العولمة الاقتصادية بأنفسهم وفي أوطانهم وذلك من خلال «الخصخصة». إن العولمة تأخذ من ثقافة الوطن أكثر مما تضيف إليه؛ لأننا سوف نتعامل مع عصر (المعجزات التقنية). إن الحكومة في أي بلد هي المنوط بها التعامل مع عالم (القرية الكونية) بلا انجراف نحو التشاؤم أو التفاؤل.. فلنكتشف المنافذ قبل الذوبان. { واحد مسطول كل ما يولدو ليهو ولد يموت.. اتفق هو ومرتو إذا رُزقوا بولد حيسموه (مبروك) وفي اليوم الولدت مرتو في الدايات.. طلعت ممرضة وسألها: شنو الحصل؟ قالت ليهو (ألف) مبروك يا حاج.. رد عليها وديل كلهم حأصرف عليهم من وين؟!