إن الحركة الإسلامية ليس لديها مستقبل في السودان، بما فيها حزبا المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني..الحركة ليس لديها مستقبل . لأنها جربت وصاحب تجربتها كثير من الفشل، بالإضافة إلى تغييبها للحرية وإضعافها للمؤسسات واحتكارها للسلطة والمال، ولم تستطع الحركة تصحيح أخطائها المتراكمة، ولأن تجربة الإسلاميين في الحكم أثبتت أنهم لم يعودوا يستجيبون إلى حركة النقد والتقييم، فأصبحوا يكررون الأخطاء ولا يستفيدوا منها.