بحسب التقارير. يكتنف الغموض مصير مسؤولين وموظفين في حكومة ولاية شمال دارفور، في أعقاب دخول ميليشيا الدعم السريع لمدينة الفاشر الشهر الماضي. ووبحسب شهادات أقرباء بعض المسؤولين، ومصادر متطابقة بشمال دارفور، وفق دارفور24، فإن مصير عدد من المسؤولين والموظفين في حكومة الوالي الحافظ بخيت محمد ما يزال مجهولًا، بينما يقبع آخرون في الاحتجاز داخل مدينة الفاشر، ونُقل بعضهم إلى سجن دقريس بمدينة نيالا بجنوب دارفور، من بينهم وزيرا الحكومة الطيب بركة رئيس المجلس الأعلى للبيئة، ومحمد سليمان جبريل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومفوض العون الانساني بولاية شمال دارفور عباس يوسف آدم. وقال إبراهيم أحمد هرون، أحد موظفي حكومة شمال دارفور، إن مدير عام وزارة الصحة خديجة موسى ما تزال تحت الإقامة الجبرية بمدينة الفاشر، بعد إطلاق سراحها من معتقل مستشفى الأطفال شرقي المدينة، مع أكثر من 20 من الكوادر الصحية الذين كانوا محتجزين داخل المبنى. وأشار إلى أن بعض الموظفين نُقلوا إلى سجن دقريس بنيالا، من بينهم خالد إسحق مدير إدارة مياه المدن، وأكّدت المصادر، استمرار الميليشيا اعتقال المدير التنفيذي لمحلية الفاشر إسماعيل عمر، وأبوبكر إسماعيل رئيس لجنة إسناد الصحة بشمال دارفور، بمدينة نيالا منذ أكثر من شهر دون أن تُطلق سراحهما.