الحقيقة أن قيادات الحرية والتغيير لم تأت بجديد في إشادتها بحميدتي وتقريظ دوره في إنهاء حكم النظام السابق، إذ كنا ومازلنا نتساءل عن الشتائم التي توجه للرجل بعد أن تم الاحتفاء بدوره في التغيير وصار بطلا تلون صوره واجهات الاعتصام ويسكن اسمه الشعارات لحظة سقوط البشير (حميدتي الضكران الخوف الكيزان وما همانا حميدتي معانا ).