اعلنت قوى الحرية والتغيير رفضها لكل أشكال التجاوز للوثيقة الدستورية والمهام والسلطات المنصوصة بوضوح فيها، واكدت أن الشعب السوداني هو الحارس الأمين لثورته وجددت التزامها بالعمل بكل ما أوتيت من عزم لإكمال مهامها مهما اعترض ذلك الطريق من عقبات وأزمات . وقالت قوى الحرية في بيان لها على خلفية لقاء مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الاسرائيلي نتينياهو (اجتمع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير امس ، وعقد ايضاً سلسلة اجتماعات مع مجلس الوزراء ورئيس مجلس السيادة وأعضاءه ) واكدت عدم علمها بهذا اللقاء ولم يتم التشاور معها في أي وقت سابق وهو أمر مخل ويلقي بظلال سالبة على الوضع السياسي بالبلاد. ونوهت الى ان الوثيقة الدستورية نصت على أن العلاقات الخارجية من اختصاص السلطة التنفيذية وعليه فإن ما تم يشكل تجاوزاً كبيراً نرفضه بكل حزم ووضوح. ورهنت إحداث تغييرات جذرية في قضية سياسية بحجم قضية العلاقة مع إسرائيل بقرار الشعب السوداني عبر مؤسساته التي تعبر عن إرادته. واكدت وقوفها مع حق الشعب الفلسطيني في العودة ودولته المستقلة وضد أي انتقاص من حقوقه العادلة. ومن جهته قال رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان «قمت بهذه الخطوة من موقع مسؤوليتي باهمية العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الامن السوداني وتحقيق المصالح العليا للشعب، واقر بان تطوير العلاقة بين السودان واسرائيل مسؤولية المؤسسات المعنية بالامر وفق ما نصت اليه الوثيقة الدستورية. وجدد التزام السودان بموقفه المبدئي من القضية الفلسطينية.