أكد وزير المالية على محمود أن انعقاد الملتقى الاقتصادى الثانى يعكس أهمية المرحلة التى يمر بها الاقتصاد السودانى وضرورة ازالة المعوقات التى تعوق مسيرة تقدمه ورغبة أهل السودان فى جمع الكلمة وتأكيد العزم لتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة والتوافق نحو مشاركة الجميع والاتفاق على فكر اقتصادى جامع وسياسات يفضى الى استغلال أمثل للموارد . على محمود استعرض لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى الذي بدأ صباح اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم توصيات الملتقى الاقتصادى الأول الذى انعقد العام الماضى بمشاركة 1316 مشاركا وأوصى بان التنمية الشاملة مسؤولية وطنية وأهمية دور القطاعين العام والخاص فى تحقيق التنمية والعمل على البناء المتكامل بين موازنة الحكومة الاتحادية والولايات واتساق الخطط مع الخطة الاستراتيجية الشاملة والتركيز على القطاعات الانتاجية ومواكبة مستجدات الاقتصاد العالمى وكثير من التوصيات فى المجال الزراعى والنقدى والتمويل الأصغر وإدارة الاقتصاد الوطنى . وبرر وزير المالية الراهن الإقتصادى موضحا أن البرنامج الإصلاحى تأثر بأسباب داخلية وخارجية منها الاعتداءات على أبو كرشولا وهجليج واتفاقيات السلام فى شرق وغرب البلاد مستعرضا المشاريع التنموية التى تم انفاذها والتى شملت الطرق والجسور والكهرباء والسدود مشيرا الى أن ذلك سيسهم فى زيادة الرقعة الزراعية الى ثمانية مليون فدان .