أكد المتظاهرون بميدان التحرير بوسط القاهرة بعد ظهر امس تمسكهم بمطالبهم التي احتشدوا من أجلها في فى مليونية (عودة الشرعية)امس، وذلك فى أول رد فعل رافض لما جاء بالبيان الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وقت سابق.وشدد المتظاهرون على استمرار تظاهراتهم واعتصام بعضهم في ميدان التحرير لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة فى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل وتسليم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب، وإلغاء قرار حل مجلس الشعب, والغاء قرار منح الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية بالإضافة إلى عدم المساس بالجمعية التأسيسية للدستور باعتبارها الجمعية الشرعية الموكل لها وضع الدستور الجديدوكان الميدان قد شهد ارتفاعا كبيرا فى أعداد المتظاهرين الوافدين إلى الميدان للمشاركة فى مليونية عودة الشرعية و لا للاعلان الدستورى المكمل والتى دعا إليها العديد من الأحزاب والقوى والائتلاف الثورية للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وقرار حل مجلس الشعب وقرار الضبطية القضائية.وطالب المشاركون فى مليونية امس المجلس العسكرى بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره الأحد الماضى والالتزام بعهده مع الشعب وتسليم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب كما قام من قبل بتسليم السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب وكذلك إلغاء قرار حل مجلس الشعب معتبرين أن قرار حل المجلس غير شرعى ومؤكدين أن مجلس الشعب قائم ومستمر ويمتلك سلطة التشريع والرقابة وأنه يمكن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية دون إخلال ببقاء المجلس.أما الناشط الحقوقى نجاد البرعى، رئيس جماعة تنمية الديمقراطية على حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قال إن أداء الدكتور محمد مرسى صلاة الجمعة فى جامع عمرو بن العاص امس، رسالة سياسية تفيد أن عمرو بن العاص هو الفاتح الأول، ومرسى هو الفتح الثانى لمصر.جاء ذلك تعليقا على أداء مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية صلاة الجمعة امس فى مسجد عمرو بن العاص الذى فتح مصر فى عهد ثانى الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب.وأضاف نجاد أنه من مكاسب مظاهرات امس ضد الإعلان الدستورى وقانون الضبطية القضائية، وأن الإسلام السياسى يعلن أن الليبراليين والعلمانيين مش كفره ومش خاينين ووطنين، مضيفا: عايز الناس تسجل الكلام ده للمستقبل.وفي سياق منفصل أكدت مصادر خاصة، أنه يحق للرئيس السابق حسني مبارك السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، حال عدم توافره في مصر، مشيرة إلى أن هذا الأمر لايخالف القانون.وقالت المصارد، في تصريح لصدى البلد: بما أن مبارك سجين، فإنه ينطبق عليه قانون السجون الذي ينص على أنه في حالة تدهور صحة السجين، من حقه السفر إلى الخارج وفق تقرير رسمي من وزارة الداخلية ويصدق عليه مكتب النائب العام ومصلحة الطب الشرعي.وفي الاطار قال بنيامين بن اليعازر وزير الحرب الإسرائيلي السابق، إنه عرض على مبارك ليلة انتقاله من قصر الرئاسة بالقاهرة إلى شرم الشيخ، العلاج في إسرائيل وتحديدا في مدينة إيلات.