{ وكل كلمة تجدها هنا هي حقيقية تماماً ودقيقة تماماً.. ما بين تنصيب الحلو نائباً للبشير ثم رئيساً وحتى حديث ضجاج في منتصف ليلة أمس الأول والبعض يكتشف مؤامرة «مليارية» تقودها مخابرات ما.. وحتى أحاديث في ثنايا نشرة أنباء لا ينتبه إليها أحد. { احاديث لها كل حجم وصمت وبرودة.. وانفجار .. القنبلة. { ومسؤول في القضارف ينقل التلفزيون احتفاله أمس بانخفاض أسعار اللحوم. : لأننا استوردناها من إثيوبيا الجملة صغيرة باردة لكنها تصبح شيئاً آخر حين تكون الأبقار هذه قادمة من مزارع العمودي في إثيوبيا. { والعمودي هو المستثمر السعودي الذي يعرض المشروع ذاته على السودان قبل عام.. { ويطردونه.. { تطرده أصابع سودانية لمخابرات أجنبية تدمر السودان.. { ووالي الخرطوم وبصمت دقيق يقيم مائة مسلخ.. ويقيم مزارع بها آلاف الأبقار.. وبالمسالخ والأبقار يفتتح مشروع تخفيض أسعار اللحوم إلى النصف.. الأسبوع الماضي. { وأصابع المخابرات الأجنبية تنطلق وتسكب المليارات. { تسكبها حرفياً وفي الخلاء حرفياً.. لضرب مشروع الوالي هذا.. { وجهة ما ترسل مئات المضاربين وهناك الخروف الذي كان يُباع من المنتج بخمسمائة جنيه يشترونه بألف وخمسائة. { والماشية هذه يبقون عليها هناك لأن الهدف إشعال الأسعار حتى لا تجد أسواق الوالي ما تشتريه .. هدف يتحقق. { ومعها وقبلها وبعدها كانت شبكة التدمير هذه تعمل ومنذ سنوات. { ومليارات سوق المواسير كانت بعضًا من هذا. { ... وموجة استدانة المليارات من المصارف باسم الصادر ثم تهريبها كانت جزءاً من هذا. { ومصر الشهر الأسبق ترسل وفداً لشراء اللحوم السودانية. { وبعضهم من أصابع الشبكة يطلب سعراً خرافياً لأنه يعرف ما يريد ومصر تذهب وتشتري اللحوم من البرازيل. { وأحدهم أول العام هذا واسمه (عز الدين ...) سوداني ملياردير في أوروبا يعرض مليارين من الدولارات لدخول السودان. { ورفضوا.. قالوا غسيل أموال ولا غسيل هناك بل الشبكة تعلم ما تفعل. { والذهب يتدفق وأربع شركات تحتكر الذهب والدولة تشتري جلدها الذي خلقه الله فوق جسمها.. تشتريه بأموالها. { لأن الشبكة تعرف كيف تجعل البعض عدواً لأخيه وأمه وأبيه. وأول العام هذا لجنة مصرية تعرض تصعيد إنتاج الدواجن في السودان من خمسة ملايين إلى خمسة عشر مليوناً. وطفشوها. والمطاحن التي جلبت من تركيا لتوفير القمح يضع بعضهم يده عليها (كيف.. كيف .. كيف؟) { ثم المطاحن هذه تمتنع عن طحن القمح بحجة.. و... { والاستيراد يستمر لأن الشبكة تعرف ما تفعل. { قبلها العام الماضي بحيرة النوبة وجبل الأولياء تغطي الخرطوم بالأسماك. { والشبكة تجعل التيار الكهربائي ينقطع ليوم واحد والأسماك تفسد والمشروع «يفهم» ويتوقف. قبلها الدولة تجد أن تصنيع القطن في السودان يوفر العلف والزيوت والعمل للعاطلين و... { لكن الشكبة (تضرب) المشروع. { قبلها مصنع الشفاء يضرب ليس للنزاع السياسي بل لأن المصنع هذا يتجه لتوفير الدواء بسعر منخفض ولإقامة مصانع أخرى. { وضربوه { وحتى اليوم ثمانية من المستوردين يحتكرون السوق والأسعار عشرة أضعاف. { قبلها سوبا والعيلفون والجيلي وغرب الخرطوم تتجه لإقامة مزارع. { والمشروع ضربوه. { ومصانع الأسمنت تنتج ما يكفي للداخل والتصدير. { والشبكة تدمر المصانع هذه باسم القرارات { وما حدث في مصنع السكر يبلغ درجة (نزع) قطع من كمبيوتر التشغيل. { ... و.... و... { كل هذا تمهيداً للمفاوضات التي تجرى اليوم مع قطاع الشمال. { والتي تشترط : الحلو نائباً للرئيس. { خمس وزارات. { ونسخة طبق الأصل من نيفاشا. { والحلو نائباً { حتى إذا حدث شيء للبشير.. وسوف يحدث.. أصبح هو في لحظة رئيساً للسودان. { بينما سلفا كير للجنوب { وقائمة الاغتيالات.. الآن هي جزء آخر.. من الشبكة وتشمل أحمد هارون. وتشمل... { نعم تشمل بلندية ومجموعة هناك وأخرى في الخرطوم من الشماليين والجنوبيين. { وكل ما في الأمر هو أن المائة المختارين للاغتيالات يذهب أربعون منهم إلى يوغندا للحضور من هناك بجوازات يوغندية وآخرون إلى مصر. { وعشرون يتسللون. { تقول بي وين؟؟ { كل هذا يتم لأن دولة تلقي كل هذا لا تقيم محكمة واحدة. { وهل سمعتك تقول أمن؟؟