قال تقرير نشره موقع سالون بلوك تحت عنوان الأممالمتحدة وراء انفجار ظاهرة الدعارة بدولة جنوب السودان ووفقًا لتقرير الإذاعة السويدية أمس الثلاثاء فإن ازدهار تجارة البغاء بجوبا يعود إلى انتشار الآلاف من عمال الإغاثة الدوليين وجنود الأممالمتحدة بشكل خاص والذين أسهموا في توسيع نطاق تجارة الجنس، ووفقًا لكاثي جيونينجيك رئيس منظمة إغاثة أطفال مناطق الصراع فإن ظاهرة الدعارة قد انتشرت بشكل مرعب خلال السنوات الأخيرة حيث قفز عدد المومسات في جوبا إلى «250» ألف مومس بعد أن كان العدد لا يتجاوز ال«100» ألف كما أن جوبا أصبحت تحتل المركز الثاني بين الدول الإفريقية الأعلى ترويجًا للدعارة بعد نيروبي أكبر العواصم الإفريقية لسياحة الجنس حيث بلغ عدد الأطفال والمراهقين المشاركين فى هذه التجارة أكثر من «30%» مما يدل على سرعة تعلم جوبا من تجارب المحيط الإفريقي، وأضاف التقرير قائلاًَ إنه وبالرغم من تدفق أعداد المومسات إلى جوبا من الدول الإفريقية المجاورة ومن كينيا على وجه الخصوص فإن وجود عمال الإغاثة وموظفي الأممالمتحدة، والذين بحوزتهم ثروة لينفقوها وراء ازدهار تجارة البشر والدعارة إذ إنهم يمثلون أهم زبائن سوق الجنس في جوبا خاصة أن معظمهم يأتون إلى الجنوب بدون رفقة أسرهم ويقيم تجارة الدعارة على ضفاف النيل من مختلف الجنسيات الإفريقية لتقديم الخدمات مقابل مبالغ محددة بالدولار وكشفت كاثى عن تجارة منظمة للجنس عبر الحدود يمارسها القوادون فى جوبا، وقال التقرير ان الوضع فى جوبا يعتبر مثالاً حيًا لمسلسل الفضائح الذى يطارد الاممالمتحدة خاصة فيما يتعلق بسجلها الكارثى حول سوء السلوك الجنسى والاعتداء الجنسى المنظم حتى إن العالم أصبح ينظر الى عمل المنظمة فى مجال الجنس كجزء من ثقافة الأممالمتحدة والتى تشمل ثقافة الألوان البيضاء والزرقاء، وأشار التقرير الى عجز الاممالمتحدة عن الحد من الكارثة فى كل من الكنغو الديمقراطية وهاييتي حيث استوطنت جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال والقصر بين موظفيها الأمر الذي اضطر المنظمة إلى تطبيق نظام حظر التجول الصارم وتنظيم الاختلاط مع المواطنين في البوسنة حيث قال التقرير إن سجل الأممالمتحدة السيء جعل الناس يقولون عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الخارجية درهم مساعدة ينتج نصف طن فضائح.