اشتكى العاملون بشركة المواصلات بالخرطوم والبالغ عددهم 150 سائقًا بمختلف مدن العاصمة من عدم صرف راتب شهري يوليو وقالوا إنها تتأخر حتى يوم 15 بجانب عدم صرف حوافز العيد منذ عيد الأضحى الماضي و«50» جنيها في حين أن دخل الفرد خلال اليوم يبلغ 1000 جنيه، وأن الشركة لم تضم المنحة الشهرية للمرتب إضافة لمبلغ «100» جنيه كإعاشة يومية وأردفوا: «عندما توجهنا للرئاسة للاستفسار تم طردنا بواسطة قوى الأمن، ونرجو معالجة المشكلة خاصة وأن جميع العاملين يعولون أسرًا نرضى بأي حل حتى لو حولوها لينا رصيد». واشتكى السائقون من عدم سداد الشركة لمبالغ التأمين الاجتماعي والصحي فخلال الأيام الماضية عندما نزل 30 سائقًا من العمل خرجوا دون حقوق ولم تتجه الشركة لمعالجة المشكلة، وزادوا: «توجهنا لمكتب العمل لمعالجة القضية وقالوا لنا في حال عدم صرف المرتب في وقته المحدد يجب الإضراب عن العمل في جميع مراكز الولاية الثلاثة أمدرمان والخرطوم والرئاسة، أضافوا: والآن نحن بصدد الدخول في إضراب يوم الخميس القادم في حال عدم صرف استحقاقات جميع السائقين و معالجة المشكلة من قبل الجهات المعنية، وناشدوا عبر صحيفة «الإنتباهة» شركة المواصلات الاستعجال لحل القضية بجانب التعامل الجيد، واستخدام وسائل لحل القضايا الشائكة عبر الاجتماع مع العاملين لإيجاد الحلول المناسبة. محض افتراء استفسرنا شركة المواصلات فأوضحت على لسان مدير الإعلام والعلاقات العامة سيد الجزولي أنها بصدد معالجة مشكلة صرف العاملين بالشركة، وأكد الانتظام بصرف رواتبهم منذ يوم أمس وأقر بوجود بعض المشكلات أدت لتأخر الرواتب وبالنسبة لمنحة الرئيس فقررت الإدارة صرفها يوميًا بواقع 10 جنيهات في اليوم بزيادة 30 جنيهًا بناء على طلب السائقين بعدم تضمينها بالمرتب وبالنسبة لدخل الفرد قال إنه لا يتجاوز الجنيه بل بنسب متفاوتة مضيفًا أن الشركة ليست ربحية، ونفى الجزولي ما ذكره العاملون عن سوء المعاملة من قبل الإدارة بالشركة مؤكدًا استقرار الأوضاع وسير العمل بصورة طبيعية.