إنها محاولة متواضعة نحو إيجاد افتراض فلسفي عميق الدلالة النفسية نحو نظرية مرتبطة بالزمان والمكان الذي نشأنا فيه البحث في ما إذا كانت أحلامنا dreams ا.. ما إذا كانت ذات دلالة« زمكانية» .. ولعل تسميتي لنظريتي هذه المفترطة «بيولوجية الحلم»، أعني كذلك أن الأحلام كثيراً ماصورت لنا أشخاصًا عشنا معهم عمراً في الطفولة .. بالتالي تعكس مثل هذه الأحلام المختزنة في الشعور سلوك ذات الطفولة في الاتجاه الذي يقوده عقلنا الباطن لعكس صورة الشيء محل« الحُلم».. ولتبسيط هذه المعاني والافتراضات . يمكن القول إن عقلنا الباطن يختزن الصور الحية وسلوك الأفراد بكل دلالتها و«زمكانيتها» .. بمعنى أنك، إذا كان عمرك الآن «أربعين» عاما ً فإن عقلك الباطن حتما ً سيستدعي سلوك ذات الطفولة واتجهات توظيفها كانعكاس أو اجترار لذكرى قديمة .. عكس ذلك تماماً، إذا تعرفت على صديق في ذات العمر «أربعين» عاماً.. فإن أحلامك التي يكون صديقك محلها لاتتجاوز الزمان الأربعيني ولا يمكن أن يعود بك التاريخ وتطوره الاجتماعي إلى أشياء خارج التطور الفيسيولوجي والتكوين النفسي لتلك اللحظة. فعلم النفس الفيزيولجي ربما أفادنا كثيراً في تحديد علاقة التطور التاريخي لسلوك الإنسان حين طفولته وانعكاس ذلك على أحلامه .. هذا التطور في الجنس «النوع» بيولوجياً لا ينفك كثيراً عن تحديد ملامح مايختزنه عقلنا الباطن من أحلام وصور.. تعقيب الأخ/ محمد قور حامد .. لقد لفت انتباهنا عنوانك بصحيفة «الإنتباهة» الغراء التي تعوّدنا على قراءتها بانتظام على ما خطه يراعك بذات الصحيفة بتاريخ الجمعة 11/ شوال 1432ه الموافق 9 سبتمبر 2011م تحت عنوان «دار حامد وبكتيريا الإدارة الأهلية» فهذا العنوان يفتقر للحصافة إذ أنه يحمل في مضمونه إساءة واضحة لدار حامد القبيلة وتطبيلاً واضحًا وصريحًا لاتحاد دار حامد الذي لم يتم تسجيله بعد حسب ما ذكرت ونحن هنا أخي بصدد توجيه عتاب للعنوان الذي لا يمت بصلة للب الموضوع بحيث إنك لم تشخِّص لنا البكتيريا التي دمغتها بدار حامد القبيلة العريضة فعن أي بكتيريا تتحدّث أنت ومن هم الذين أطلقت عليهم المفسدين والمفسدات دون توضيح للحقائق نرجو إفادتنا بذلك بتحري الدقة في التناول والموضوعية فيما تناوله عنوانك.. من الواضح أن هنالك جهات دعتك للكتابة مدحاً لها وذماً لدار حامد القبيلة ونحن نرفض ذلك رفضاً باتاً؛ لأن دار حامد القبيلة تعلو فوق كل التكوينات التي تؤسس للجهوية والقبلية مع إننا نعلم تماماً أنك لا تعرف عن دار حامد القبيلة تاريخها الماضي والحاضر والمستقبل ومناصرتها للقضايا الوطنية ونحن نستشهد هنا بوقوف أهل دار حامد ودعمهم ماضياً لجهاد الثورة المهدية وحديثاً نصرتهم للسيد الرئيس ضد الجنائية ومشاركتها في كل الأعمال الوطنية في السودان. ختاماً: أخي أرجو أن تعلم أن ما خطه يراعك لم يرضِ أهل القبيلة الغراء.. ودمتم. عنهم/ عبد الماجد محمد أحمد - إعلامي وأحد أعيان القبيلة