.. وخطير جداً أن يتحول الناس إلى السخرية .. ولم نضحك وبعضهم يقول للآخرين نحن نتفوق في كل شيء.. ففي أيام الربيع العربي من أراد أن يدعو على آخر قال : إن شاء الله تركب التونسية.. ونحن في أيام محمد عبد العزيز من أراد منا أن يدعو على صاحبه قال : إن شاء الله تركب السودانية. (6) ولم نضحك .. وفي مشهد سينمائي رائع «فيلم اسمه جسر بعيد جداً» لما كان الأب المفزوع يحمل طفلته ويجري بها تحت القصف المجنون.. كان الرعب يجعل الطفلة تنهال بالصفعات على وجه أبيها. والطفلة تحت الفزع تنتهر أباها.. وتطلب منه أن يأمر العدو بإيقاف القصف. نحن مع الدولة نفعل شيئاً مشابهاً.. (3) .. ولم نتهم عقلنا ونحن نقرأ نظرية النسبية.. ونقرأ حديث مؤتمر كادقلي ونقرأ رواية (شفرة دافنشي) ونقرأ بحثاً طبياً.. ونجد أنها كلها.. تتحدث عن شيء واحد.. وهو ما يتجه إليه العالم اليوم. = والعالم اليوم مهووس بنظرية أن كل شيء له صلة بكل شيء. ويتحدث عن أن (الإرهاق) هو ما يدير العالم اليوم. ويتحدث عن (البحث عن الحلول المستحيلة). (4) .. والناس يتحدثون عن صلة كل شيء بكل شيء ليس لأنهم يعرفون.. .. الناس يحدثون وبمنطق أن المريض يعرف أنه مريض.. ومعرفته تنتهي بأن يقول آه .. وتبدأ معرفة الطبيب والناس الآن.. بالنكات والصراخ وغيرها يقولون آه.. والدولة مهمتها هي الفحص والجمع والطرح لتعرف. والمعرفة لا تكفي فالمريض يعرف. والروشتة هي المطلوبة.. .. والعالم كله يبحث عن الروشتة ولا يجدها. (6) .. والنكات هي نوع من الآه .. والاحصائيات على الأصابع هي آهة أخرى. قالوا.. متفردون نعم.. فنحن الدولة الوحيدة التي يبقى فيها مدير الطيران .. مديراً.. بعد سقوط الطائرة العشرين. ووزير المالية وزيراً بعد عطالة الملايين وهجرة الملايين.. وجوع الملايين. .. ونحن الدولة الوحيدة التي يحدث فيها ألف حادث.. دون تحقيق واحد ونائب يعلن في البرلمان أن تدمير مشروع الجزيرة منظم.. ثم لا تحقيق. والمستشفيات والتجارة تعلن أن تدمير سوق الدواء منظم.. ثم لا تحقيق. ووزارة العدل.. فيها ما فيها .. ثم لا تحقيق. والأراضي تصبح شيئاً تديره جهات غريبة.. (الأراضي تُنزع وتسلم أرضك لآخرين.. وصاحب الأرض هو من يتعين عليه الذهاب إلى المحكمة..). .. و... و... (3) .. قبلها المكتوم مكتوم.. لكن أيام كادقلي الآن تعيد حكاية صغيرة وفيها أن مسؤولاً كبيراً يدخل عليه شاب/ قبل أعوام قليلة/ يحدِّثه أن فلاناً = الكبير وآخرين كبارًا.. من جهة محددة / يدخلون مكتبه هذا بعد خروجه .. والرجل يخرج يوماً.. حتى إذا دخل هؤلاء وخرجوا = فحص أجهزته ليجد أنها ساخنة. والخبراء يكتشفون أن خرائط ورسائل وخطط/ كانت الدولة تعدها في الخرطوم ضد التمرد/ تذهب إلى التمرد.. بكل ما فيها. ثم لا تحقيق. .. وألف مثال.. ثم لا تحقيق. .. (والأسباب التي نعود إليها تجعل الأمر جزءاً من الشبكة التي تتخبط فيها الدولة المحاصرة). التدمير المنظم يعمل.. ومنذ فترة. (4) .. وصلة كل شيء بكل شيء التي نتخبط فيها تجعلنا نقع على مصطفى محمود من هنا وعلى عبد الله يعقوب من هنا.. وغيرهم في اليوم ذاته!!! مصطفى محمود يكتب أن : عودة الإسلام الساخن الآن في الأرض كلها هو المقابل المحتوم. فما يحدث الآن هو العودة (الثانية) لإسرائيل. .. وفي نفس الوقت العودة (الثانية) للإسلام. .. والأستاذ علي عبد الله يعقوب يحدثنا أن النميري في رحلته إلى الصين عام 5791م كانت طائرته تحمل وفداً من خمسة وعشرين وزيراً.. فيهم منصور خالد وعبد الله أحمد عبد الله .. وآخر من البعثيين و... قال: حين أقلعت الطائرة وحتى ساعات طويلة كان كل أحد من أفراد البعثة يغمس وجهه في المصحف. وذاكرتنا يلمع فيها أن كتابات منصور خالد تكشف أن الرجل له صلة واسعة بالمصحف.. ولو حتى من باب الثقافة. وصلة كل شيء بكل شيء تقول إن : النميري لم يكن (يصنع) الأحداث.. النميري كان.. مع الآخرين يشعر = بأن جسم الزمان يفرز المضادات للأمراض التي أنهكته. .. ودون أن يلحظ أحد شيئاً كان شيء يحدث.. .. والإسلام بطريقته الخاصة يعود بعد خمس سنوات فقط من هياج الشيوعية = الذي يأتي بالنميري = كان يكفي أن تسمي مصرفك.. مصرف كذا الإسلامي.. لينجح .. محل كذا الإسلامي.. وينجح.. شركة كذا الإسلامية.. وتنجح. .. الإنقاذ بالمناسبة = بدأت التفكير من هناك.. والدولة قامت .. والإنقاذ جمعت ما هو موجود بالفعل وأروع تجربة إسلامية انطلقت.. وساحات الفداء نموذج .. وكان معها ألف ساحات فداء في كل مكان.. لكن الجهات الأخرى .. بدورها = كانت تعمل.. وتعمل بأسلوب قيادة قطيع الخيول المندفع. قطيع الخيول المندفع يطحن من يقف أمامه.. لكن قيادته تتم بأن يقفز أحدهم على حصان في المقدمة ثم ينطلق والخيول وراءه. وفي نصف دائرة واسعة يعود كل القطيع إلى الخلف. .. وعودة الخيول نحكيها. (2) هذا كله ليس إلا إشارات للدائرة الخارجية البعيدة التي تدير حكاية السودان وداخلها دوائر وحكايات. .. ومؤتمر الحركة الإسلامية القادم إن لم ينظر فيها كان مثل من يقف أمام قطيع الخيول المجنون هذا. ونبدأ الحكاية.. بريد: أستاذ، العربات المستعملة استيرادها موقوف؟! مرفق خطاب فيه (612) عربة سمح باستيرادها.. أخيراً. الأسماء وأنواع العربات لها معنى غريب (م) المحرر: آ آ آ ه --- الرجاء إرسال التعليقات علي البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. --- الاحباط عندي = السودان كل شئ محبط --- بسم الله الرحمن الرحيم الأخ / إسحاق احمد فضل الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية من عند الله ترعاكم وتحفظ أهل السودان من المتآمرين والمتخاذلين على ارض السودان والمجاهدين آخى اكتب لكم بخصوص الأدوية ومستوردى الأدوية في السودان واعتبر الذين يمسكون بزمامها أنهم بشر ليس لهم اى ضمير من الإنسانية وخصوصا المجلس الأعلى لاتحاد السموم والصيدلة المنوط به لتصديق الأدوية في السودان أن هذا المجلس يشتغل لحساب فئة معينة من مستوردى الدواء وأقول هذا الكلام بالدليل لى احد الأصدقاء قام بتوكيل شركة كندية للأدوية وتعتبر هذه الشركة من الشركات الكبيرة في كندا في مجال صناعة الدواء وعمل بكل الإجراءات المعمول بها فى السودان من تسجيل وخلافه فى المجلس الأعلى للسموم والصيدلة وجلب 6 أدوية للتصديق بها والعينات للمعامل وذلك منذ سنتين ونصف وحتى هذه اللحظة لم يستلم بتصديق دواء واحد غير الوعود الكاذبة مع العلم بان 6 الأدوية المقدمة من الأدوية المعدومة فى السودان --- استاذنا الكبير : اسحق السلام عليكم ورحمة الله بعد ثلاثة وعشرون عاما نحن قبيلة المحس نبحث عن من ينقذنا من الظلام محلية دلقو حاضرة المحس بالولاية الشمالية محلية عبري و محلية حلفا القديمة تعيش في ظلام دامس وهي علي مرمي حجر من السدين- السد العالي – وسد مروي - وكهرباء سد مروي حدها ابشي في تشاد