محاولاتنا الجادة لبدايات جديدة في حياتنا تتطلب أن نقوم بتهيئة أنفسنا وإعدادها لتلك البدايات، ومن الأبجديات أن نتخلص من الرواسب والسلبية التي صحبتنا أو تولّدت لدينا في مشوار حياتنا؛ وما أوقع أن تكون لنا بدايات عقب الشهر الكريم وللتخلص من السلبية وللبدايات هذه نصائح من أهل العلم والخبرة.. يقولون: إن تحصيل الثقة بالنفس أولى خطوات التخلص من التفكير السلبي، تأمل ذاتك جيدًا تجد الكثير من المواهب والقدرات التي حباك الله بها.. .. إن الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي. .. تذكر أن مراقبة أفكارك منهج حياة كامل يجب أن تتمثله وتسير عليه، قم بإقصاء كل فكرة سلبية ترد عليك لأن الفكرة التي ترد على الإنسان مع الوقت تصبح إرادة ومن ثم تصير فعلاً حتى تستحكم عادة فانتبه من أول الطريق. .. تذكر أيضًا أن الثبات والانسجام الداخلي ضرورة لكل من أراد بناء شخصية إيجابية ولا تنس أن الوصول إلى هذه الأهداف لا يأتي في يوم وليلة فأمامنا الكثير حتى نصل. .. لا بد من وجود أهداف سامية علمية وعملية تسعى وتجدّ للوصول إليها فالفراغ خير صديق لكل ما هو سلبي. .. خالط الأشخاص الإيجابيين وتعلَّم منهم. .. إياك والانطواء على الذات فالعزلة أحيانًا مرتع خصب للأفكار السلبية. .. حذار من الوهم حاول دائمًا أن تميِّز بين ما هو حقيقة وبين ما هو خيال. .. راجع نفسك دائمًا وقوِّمها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك. .. احرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فإن صدى هذا الخير يرجع إليك وأثره ينالك لا محاله. .. لا تركز على مثالبك وعيوبك، امسك ورقة وقلمًا واكتب نقاط القوة لديك حتمًا ستتغير نظرتك. .. شارك في دورات علمية ومهارية تكتسب منها مزيدًا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح أو فن التفكير الإيجابي.. وفقني الله وإياكم لأجل حياة أفضل وجعلنا ممن يسيرون قدمًا نحو مستقبل يزداد إشراقًا كل حين.