مازالت أسعار الطماطم كما كانت عليه أيام رمضان وبعد عطلة العيد الماضي.. وهي أسعار تكاد تصل مرحلة الخرافة أو قل عدم التصديق.. فبحساب بسيط نجد أن سعر كيلو الطماطم عشرون جنيهاً. وفي سياق متصل بالاسعار نجد أن سعر البطيخة المتوسطة خمسة وثلاثون جنيهاً، وهي سلعة أخرى من ضمن السلع التي أصبحت كالطماطم ولا يمكن الوصول إليها.. ويعزو أصحاب خبرة بالسوق ارتفاع سعر السلعتين إلى قلة المعروض منهما زائداً تحكم تجار أربعة في أسعار هاتين السلعتين. استحقاقات العاملين بالدولة بعد التقاعد يعاني الكثير من العاملين بالدولة من تأخر استلام استحقاقاتهم بعد التقاعد.. والسبب سلحفائية الإجراءات التي تأخذ زمناً ليس قصيراً.. وهناك عدد مقدر من المتقاعدين ظلوا في شكوى مستمرة من هذا التأخير غير المنطقي. فحتى وقت قريب كانت استحقاقات هؤلاء المتقاعدين يتم استلامها بعد شهر واحد من تاريخ التقاعد، وهو ما لم يحدث في السنوات الأربع الماضية.. وبقليل من تنسيق العمل داخل وزارتي العمل وإدارات شؤون العاملين بالمصالح الحكومية ووزارة المالية، يمكن تلافي تأخير استلام استحقاقات هؤلاء الذين قضوا 75% من أعمارهم في خدمة الدولة. إذاعة البيت السوداني .. أجمل الإذاعات وهو ما يتضح تماماً حين متابعتها، فهذه الإذاعة ظلت منذ تأسيسها في مايو 2006م واحدة من ضمن ما يهرع إليه المستمعون للاستماع لروائع الأحاديث الإذاعية زائداً الأغنيات الخالدة. وأكثر ما يميز هذه الإذاعة هو دأبها على التواصل مع المستمعين عبر برامج متخصصة.. ومن ذلك برنامجا «صباح البيوت» وفترة المنوعات الأخيرة قبل بث الأغنيات الذهبية في تمام الساعة التاسعة مساءً.. وهناك ملاحظة واحدة تستحق أن يلتفت إليها الأخ المحترم طارق البحر مدير الإذاعة، وهي استطالة زمن الإعلانات الترويجية قبل وأثناء بث الأغنيات الذهبية. المطبات العشوائية بالشوارع وما أكثرها بشوارع معينة، وهي ذات خطورة على المارة وعابري الطريق من المشاة والمركبات أيضاً، لأنها لم تصمم بالطريقة الفنية التي تجعل المركبات تتحرك بالصورة المنظمة، كما هو حادث بالمطبات المنظمة التي تكون إدارة المرور قد اشرفت عليها. فهي في الغالب تكون مصنوعة من الخرصانة العادية والأسمنت مما يجعل تآكلها أمراً واقعاً لا محالة. السؤال: هل تعلم إدارة المرور بوجود مثل هذه المطبات العشوائية التي قام بتشييدها الأهالي؟ مدني وكوستي مدينتان عريقتان من غير المعقول أن تظل المدينتان كوستي وود مدني من ضمن المدن التي لا أخبار لها بالصورة التي تجعل أهل السودان في متابعة لما يحدث فيهما من حراك اجتماعي وسياسي ورياضي بل واقتصادي كذلك. وللإعلاميين بالمدينتين الدور الأكبر في جعل حراك المدينتين يظهر بالصحف، وليت ذلك يحدث.. فالمدينتان تستحقان المتابعة والاهتمام.