اتخذت ولاية وسط دارفور حزمة قرارات في سعيها لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء الصراعات القبلية خاصة النزاع بين المسيرية والسلامات، وأصدر والي الولاية يوسف تبن أمري طوارئ وقرارًا آخر بتشكيل آلية لإنزال مقررات الصلح الذي تم في يوليو الماضي بين المسيريسة والسلامات، وتضمن أمر الطوارئ رقم «1» بحسب مركز الرؤية، حظر التجمعات القبلية بكل أنحاء الولاية، كما حظر على جميع القبائل وزعمائها وأي أشخاص آخرين التجمع أو إقامة أي معسكرات ذات طابع مسلح، كما منع أمر الطوارئ جميع القبائل من التنادي للتجمعات أو معسكرات ذات طابع مسلح أو التحريض أو التحفيز على مثل هذه الأعمال. وبموجب أمر الطوارئ رقم «2» فقد فوَّض الوالي بموجبه بعض سلطاته للقوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني على أن تقوم هذه القوات بفض التجمعات غير المشروعة وإزالة المعسكرات والاستيلاء على أي أسلحة أو ذخائر أو مؤن من أي نوع كانت والقبض على حاملها، وتضمن أمر الطوارئ رقم«3» منع حمل السلاح الناري أو ارتداء الزي العسكري لغير العاملين في القوات النظامية.