( الموية تكضب الغطّاس) .. وكذلك الأخبار القادمة من قرية ترسين .. القتلي والضحايا أقل ألف مرة من العدد الذي أشاعته حركة عبدالواحد وتداولناه جميعاً .. شعباً وحكومة .. ■ الكذبة التي أطلقتها حركة عبدالواحد لتحقيق أهداف رخيصة علي جثث وآلام وأوجاع الضحايا، كشفت عجزنا جميعاً عن التدقيق في الخبر .. تداولناه من باب العطف والشفقة .. ساهمنا في نقل صورة زائفة وحققنا لأصحاب الأغراض الدنيئة مآربهم .. ■ حادث قرية ترسين كشف الحقيقة التي ظلّ أصحابات القامات القصيرة يتدثرون بها منذ سنوات .. ■ مشكلة دارفور أن الحقيقة لا تصل كاملة .. ■ الفيديو المرفق رسالة من أحد أبناء الفور يقول بلسان أهله إنهم بخير وأن الذين يروجون لهذه الإشاعات عن حدث قرية ترسين غير صادقين .. ■ ما جري في قرية ترسين يتطلب مراجعة آليات عمل حكومات دارفور .. فقط من باب قدرتها علي التواصل الهاتفي مع المواطنين هناك ..