أغضب البرلماني محمد الصديق دروس وزير الخارجية علي كرتي حينما شكّك في مقدرته على إحداث اختراق في العلاقة مع أمريكا، مطالبًا بتغييره بوجه آخر، معبرًا عن استغرابه الدفع بمنسق للدفاع الشعبي لدفة الخارجية، وفيما قال إنه لا يطعن في شخصية الوزير أو مقدراته أضاف «أمريكا ما عندها زهايمر سياسي»، إلا أن وزير الخارجية طالبه بدفع توصيته ونصيحته للقيادة العليا للدولة وللرئيس، وقال: «لم أتقدم بطلب لتولي أي وظيفة حكومية بالبلاد ولكن تم اختياري». بينما دافع القيادي البرلماني عباس الخضر عن الدفاع الشعبي مؤكدًا اعتزاز الإنقاذ بالتجربة.