ولاية وسط دارفور قطعا هي ولاية كانت تابعة لولاية غرب دارفور وبموجب قانون لإنشاء ولايات جديدة وسط دارفور وشرق دارفور بموجب قانون، وهذه العملية تمت هناك من سموا هذه الخطوة عملية إنشاء ولايات جديدة. أمين أمانة حكومة ولاية وسط دارفور عبد الله أبكر أشار خلال حديثه ل «الإنتباهة» أن ولاية وسط دارفور قامت على أنقاض وأشياء تلقتها من ولاية غرب دارفور خاصة فيما يخص المتحركات في بداية التكوين بدأت الجهود مع حكومة الاتحادية بعد أن حددنا الأولويات والنواقص بصورة علمية دقيقة من قبل فنيين، وبدأ الدعم في ظروف حرجة صادفت انفصال دولة الجنوب وضمور الموارد بالبلاد إلى جانب الأزمة الاقتصادية العالمية، ولكن من باب الصدق كان هنالك اهتمام على مستوى رئاسة الجمهورية في تعاملها وتوجهاتها، ولكن ظللنا نعاني من أداء القيادات الوسيطة الموجودة في الولاية خاصة على مستوى مفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات ووزارة المالية وحتى الموجهات التي كانت تأتي من رئاسة الجمهورية مباشرة بشأن ولايتي غرب دارفور ووسط دارفور، وكانت تنفذ بطريقة فيها بروقراطية وضحت من خلال تأخرالولاية في استلام حصتها كاملة، وقطعاً إنسان هذه الولاية تحمل الكثير من المعاناة في ظل تأسيس هذه الولاية الوليدة بعد انشطارها من ولاية غرب دارفور، وبالتالي كانت الأعباء كبيرة. كل هذه الأسباب أدت إلى دخول الولاية في مديونية والتزامات عديدة، وضاعفت قدرة الحكومة في التعامل والتعاطي مع هذه الإشكالات التى تحدث من حين لآخر خاصة أن ولاية وسط دارفور هي الولاية التي لا توجد بها معسكرات للتمرد عدا في بعض جيوب مناطق جبل مرة بجانب بعض تحركات المتفلتين والصراعات القبلية وبجود الجيش والشرطة والأجهزة الأخرى بمحلية أم دخن تمت السيطرة على الأوضاع، ونسعى في هذا العام تنفيذ توجيهات الرئيس بتوفير الرفاهية والخدمات، ووضعنا برامج طموحة في تأسيس البنيات التحتية الأساسية وننفذ الكثير من البرامج بالتعاون مع الأجهزة المختلفة على مستوى المركز والولاية الآن في مجال التأمين الصحى تم جلب أحدث الأجهزة في مجال التشخيص، وقال إن هناك مقترحات لجذب الكوادر الصحية وتوفير الخدمات الأساسية للولاية، وفيما يلي الطرق فهناك جهود مكثفة من قبل الولاية عبر لقاءات مع القيادة في المركز وتوقع «جوك» تحسن مجال خدمات الكهرباء في وجود محطة تنتج 6 ميقاواط من ضمن مشروعات السلطة الإقليمية، والآن مطار زالنجي يعتبر من التحديات التي تواجه الولاية وأصبح جاهزا الى جانب مطار «شاوا». وحول الصراعات القبلية قال مجوك هناك جهود مقدرة قامت بها الأجهزة الأمنية وعاد الاستقرار وبدا النازحون في العودة إلى مناطقهم في دخن وغيرها والوضع في الولاية الآن مستقر من الناحية الامنية. وقال إن هناك توجيهات في الفترة القادمة لم يكشف عنها، والآن نحن نكون صادقين أن ولايات دارفور تأثرت بالحرب والصراعات القبلية والنازحين الموجودين الآن في المعسكرات هم كانوا المنتجين في قراهم الأصلية والآن خرجوا من دائرة الإنتاج وقطعاً مسألة الإيرادات فيها تأثير مباشر على الولاية وأصبحت الولاية الآن تعتمد اعتمادا كليا على الدعم المركزي، ولكن هناك جهودا بتحسين الوضع الأمنى في الولاية في هذه الفترة، وهذا ينعكس لتحسين إيرادات الولاية وقال إن علاقتنا مبنية على الشراكة السياسية في ظل وجود تفاهمات بين هذه الأحزاب، كما هنالك انسجام كبير بينهم. ودعا عبد الله أبناء الولاية للانضمام إلى حكومة الولاية بعيداً عن الجهوية والقبلية والعصبية من أجل تنمية والنهوض بهذه الولاية. كما دعا الحركات المسلحة بترك البدقية واللجوء إلى التفاوض والاحتكام لصوت العقل والانضمام لركب سفينة السلام من أجل هذه الولاية.