مؤسسة صحفية.. بعد أن نفذت مذبحة تشريد للصحفيين.. وتمنعت و(تلولوت).. في دفع استحقاقهم .. (إدارتها) رفضت أن تمنح شهادات خبرة للمدة التي أمضوها في المؤسسة.. ومعلوم أن شهادة الخبرة.. حق قال به.. قانون (العمل) وقانون (الصحافة).. وقانون (الأخلاق).. وقانون (الإنسانية).. لهذا (التسفل) وصلت صحافة (التشاشة) لا لشيء غير أن الصحافة.. دخل سوقها.. (الجربندية).. وتجار السلع المضروبة.. فالصحافة ليست (تجارة..) هي (صناعة) مكونها (الأول) الموهبة والإبداع.. ومنتجو هذا (الخام) هم الصحفيون.. الذين يحسب (بعض) الناشرين.. أنهم (قنان) و(طُلبة) يومية.. عندهم.. فعجباً أن (الجزار).. بعد عملية (الذبح الجماعي) حسب أنه (البديل).. وأنه وحيد زمانه.. ولأنه صاحب (القهوة).. كما يقول الزميل الصحفي (المبدع) كمال علي.. فصاحبنا.. يكتب (كيري) .. بلا إذن يمنحه امتهان الكتابة.. فلا أظن أن بعد (الخمسين).. يمكن لأي قلمٍ (ما) أن يكون صحفياً شهيراً.. وحتى ولو انتهج أسلوب (صاحبنا) في الكتابة.. تلك الكتابة التي تحمل رائحة (الابتزاز).. (فصاحبنا).. الذي دخل (جلباب) الصحافة.. لا أظن أن ما يكتبه من دعوة للعدل.. والإنصاف.. واحترام آدمية البشر.. له علاقة بسلوكه وفعله.. فالذي يدعو للعدل والإنصاف.. لا بد.. أن يكون عادلاً ومنصفاً.. فالذي يأكل أموال الناس بالباطل.. ليس من حقه.. أن يحدث الناس.. عن طهارة اليد.. والعدل.. (لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم).. ومخطئ (صاحبنا) إن حسب.. أن القانون لا يطول.. من بيده (منبر).. أو (بنبر) فالقانون يعطي كل ذي حق حقه.. ولا كبير على القانون.. وأظن أن مجلس الصحافة مسجل غياب.. عن الذين.. يحتلون مساحات في (بعض) الصحف.. وهم لا يملكون رخصة امتهان مهنة الصحافة.. وحتى إذنًا بالكتابة. وأخيراً.. الاختشو ماتوا تجنيب المال جريمة المراجع العام كشف عن مؤسسات دولة تقوم بتجنيب المال.. وأخرى مثل (كنانة).. لم تدخل (دائرة) المراجعة.. كأن على رأسها (ريشة).. فتجنيب أي (مليم) أو (فلس).. هو تجاوز (مالي).. (فبعض) الوزارات الولائية.. تقوم (بالتجنيب).. فهذا فساد وجريمة تدخل في (دائرة) التلاعب بالمال العام.. هذا المال الذي مسؤول عنه أولا وأخيراً وزارات المالية.. ولا وزارة أخرى مهما كانت وزارة (إيرادات).. أن تتصرف في (مليم) واحد .. فهنا المسؤولية الرقابية تقع على عاتق المجالس التشريعية الولائية.. وعلى (الولاة).. عليه على الجهات المسؤولة تنفيذية كانت.. أو تشريعية إحكام الرقابة على المال العام.. ولا يصح إلا الصحيح.. النيل الأزرق في ملحمة الدورة المدرسية منظر المرأة في النيل الأزرق.. وهي تتدافع في (نهائيات) الدورة المدرسية التي شرفها الرئيس البشير.. منظر يؤكد أن المرأة.. التي كانت تحمل اطباق الأكل من زلابيا.. ولا (اكلات) صعيد.. .. وتشارك في كل فعاليات الدورة المدرسية.. رسالة إلى العالم أن المرأة السودانية.. هي نصف المجتمع بل هي المجتمع كله.. وزيارة الرئيس لدار المؤتمر الوطني بالدمازين.. رسالة لها معانٍ سياسية.. ومعانٍ أخرى.. وصاحب العقل يميز!!