بعد أن أعلن رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس عن اسماء عدد من الوزراء في حكومة "الأمل" كما يسميها، وكان من بينهم إعادة تعيين زعيم حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم وزيراً للمالية، عادت ساحات التواصل الرقمي تضج بالمناقشات من جديد. طرح أحد الناشطين سؤالاً في إحدى المجموعات الإلكترونية: "ماذا قالت ندى القلعة عن إعادة تعيين جبريل إبراهيم وزيراً للمالية؟" وانتظر لبضع ساعات فقط لتنهال مئات التعليقات والتي معظمها تنم عن جهل كبير بتعقيدات المشهد السوداني، أو عدم معرفة به عموماً، وإنما فقط مجرد نقاش وجدال "أي كلام". رد صاحب السؤال الجدلي على المعلقين قائلاً: أها شفتو كيف؟ في ناس مفتكرين فعلاً إنو ندى القلعة قالت راي وبدو كمان يشتمو فيها، وماف واحد مشى يتأكد إنها أصلا ما قالت ولا صرحت ولا جابت سيرة جبريل ولا مناوي. وأضاف إن المجتمع الرقمي يبحث عن أي شي يثير الجدل ليجعله ترند ويفتي فيما يعرف ولا يعرف، وبمجرد تأتي سيرة أحد الأشخاص لتولي منصب كل يسعى لتقييمه، وكأنما كلف نفسه قاضيا وحكما، وقد تجده مجرد "مراهق" أو "مريض" أو يريد أن يضحك فقط من وراء الشاشات، فقد وجد لديه إنترنت وأصبح ينظر في أن فلان يصلح وعلان لا يصلح لهذا المنصب، ويكيل السباب والشتائم لمن يعرف ولا يعرف. بعد رد صاحب السؤال اكتشف العديد من المعلقين أنهم وقعو في فخ رقمي كشف عن جهلهم بالأخبار والمعلومات، وإنهم مجرد أصابع تكتب على الكيبورد لتشارك في اي موضوع وترد عليه وكأنه فعلا حقيقة. وكان الدكتور كامل إدريس أعلن مساء الخميس عن تعيين 5 وزراء جدد للمالية والحكم الاتحادي والشؤوون الدينية والأوقاف والصناعة والتجارة والعدل. في تشكيلة الحكومة الانتقالية التي يقودها، في ظرف تمر به الدولة بالغ التعقيد؛ حيث تخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية. رصد وتحرير – "النيلين"
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة