لا أُولِى اللايفاتية كثير اهتمام، إلا من بعض الاستثناءات. وحتى أولئك الَّذين يقفون مع الجيش، لظنِّى أن ضرَّهم أكبر من نفعهم، خاصةً إذا ما خاضوا في ما ليس لهم به علم من فنون الاعداد للمعارك فى وجوه الحرب المختلفة، من تقدمٍ أو اِرتكاز، أو هجومٍ أو اِنسحاب، أو تحدثوا فرحين مبشرين بوصول امدادات للجيش من أسلحة أو ذخائر أو رجال أو عربات، أو صوروا ونشروا، وكبروا وهللوا لانتصار الجيش فى معركة من المعارك التى تكوِّن فى جملتها تعريف الحرب، لأن الحرب تتكون من عددٍ من المعارك، وليس بالضرورة أن ينتصر الجيش فيها جميعها. أو يبدون احتجاجاً أو تبرماً عند إعلان كشف ترقيات أو تنقلات أو تعيين أو تقاعد، أي ما أُصطلح عليه بتاءات الجيش الروتينية الأربع، فكل ذلك يدخل فى اطار المحظورات عند الجيَّاشة، لكن الملكية لا يعلمون. من اللايفات القليلة التي أستوقفتني ما زعم فيها ناشط جنجويدي ملكي أكثر من الملك وكاثوليكي أكثر من البابا More Catholic than the Pope قال في ما قال: رمضان العمامرة زي ما مشى بورتسودان قابل برهان، لازم يجى نيالا يقابل أمير البلاد، ونحنا ما بنمشي ليهو فى نيروبي يجينا هنا فى نيالا، ونحنا نؤمن ليهو المطار، ويسمع كلامنا ماعندنا حاجة اسمها سلام عندنا بل بس!! هذه هي خطرفة الناشط التي قفزت إلى النتيجة المرجوة من لقاء العمامرة بأمير البلاد، وهي رفضهم للسلام من حيث المبدأ حتى من قبل لقاء العمامرة مندوب الأمين العام، وزاد عليها بتهديد سكان الخرطوم وقال عماراتكم دي إلا تسكنها الكدايس زى ماقال الأمير!! الأمير قال يعني قال، لا كلام بعد كلام الأمير!! ثمَّ أقسم الناشط أو الخامل قسماً مغلظاً وقال:- لو الأمير قال القبلة غرب نصلي غرب، ولو الأمير قال رمضان بُكْرَة نصوم بُكٌرَة. ثم قال إن نساء الجعليين والشايقية والدناقلة اخواتنا، نحنا ما بنغتصبهم ولا بندخل بيوتهن!! كما فعل ويفعل الجيش في دارفور، وذكر سوق الكومة ومدينة الفاشر!! ثم انثنى يهدد ويتوعد الجيش والمشتركة والمستنفرين بالبل وزعم أنهم ما رجال!! وأن الدعم ما مستعجل على الحسم وليس عندهم ما يخشون عليه، ومثلما حارب الجنوب الجيش لخمسين سنة وحاربته جبال النوبة لثلاثين سنة وحاربته دارفور لعشرين سنة فالجنجويد فى كردفان وعرب الشتات حسب قوله سيحاربونه إلى ما لانهاية!! مع ملاحظة أن الناشط الخامل يقيم لاجئاً فى إحدى الدول الأوروبية وأقوى سلاح أمسكته يده المرتجفة هو عصا البلياردو وأوسع ميدان قاتل فيه هو تربيزة البلياردو، فظن أن البل ياردو هى البل المقصود!! زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً فابشر بطول سلامة يامربعُ. ورأيت نبلك يافرزدق قَصَّرت ورأيت قوسك ليس فيها منزعُ. والسلام على من اتبع الهُدىٰ محجوب فضل بدري إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة