أرسل النائب الأول لرئيس الجمهورية و نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية علي عثمان محمد طه طمأنات قوية للمواطنين بشأن الاقتصاد السوداني و وصف الظروف الاقتصادية الراهنة التي أثرت على معاش الناس و سيطرت على الساحة السياسية ب(الطارئة) ، و شدد على ان الحكومة علي استعداد لتجاوزها بإرادة موحدة ، و موارد يجري ترتيبها و تنظيم أولوياتها . و قال طه مخاطباً فاتحة أعمال مؤتمر القطاع النسائي بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس (الأحد) ان (البوصلة) الاقتصادية الحكومة لم تغب و (تطش) عن (ربان) سفينة الحكومة طيلة الفترة الماضية ، و عدها ضائقة لمرحلة ما بعد انفصال جنوب السودان . و أقر طه بغياب موارد اقتصادية أثرت على معاش المواطنين ، لكنه اعتبرها مرحلة مؤقتة الى حين ، و ان الدولة ما زالت تملك ذات الإرادة السياسية و التنفيذية ، داعياً الى توسيع دائرة الإنتاج باعتبارها إحدى أدوات التوازن الاقتصادي و نوه الى ان سياسات التمويل الأصغر اكتملت ، و ستوجه للذين لا يملكون (حد الكفاف) ، و ليس للذين يحوزون علي الكثير من الأموال ، و كشف عن توجيههم للبنوك للتنسيق بين المركز و الولايات ، و أكد في ذات الوقت ان أصحاب المشاريع سيجدون النصح الفني و الإرشاد .