- ولاية النيل الأزرق لقد تابعنا مؤخراً في أجهزة الإعلام والصحف القومية أخبار مصدرها بعض الجهات داخل الولاية تتحدث عن أن نتيجة المشورة الشعبية قد حُسمت وأن مواطن النيل الأزرق قد إختار الحكم الفيدرالي وأن إتفاقية السلام الشامل قد حققت أهدافها بنسبة تتجاوز 70% !! نقول لمروجي هذه الشائعات بأن ما ينسبونه لمواطنينا ماهو إلا كذب وبهتان وخصوصاً أننا في تجمع أحزاب القوى الوطنية الديمقراطية بولاية النيل الأزرق - قمنا رغم المعوقات – بمتابعة عملية تسجيل البيانات الأولية الجارية الآن بمركز إدخال المعلومات بالمفوضية والتى لم تنتهى حتى الأن ، ولم يبدأ أحد في التحليل لأراء المواطنين في 113 مركز أخذ رأي حتى تاريخ هذا البيان ، عليه فإن أي حديث عن تفضيل نظام حكم معين لإرضاء جهات معينة هو تضليل وإستباق غير مطلوب للأحداث . ومحاولة لتحويل المشورة إلي مفاضلة بين أنظمة حكم ومسميات بدون معاني . ونؤكد أننا ( أحزاب القوى الوطنية الديمقراطية – ولاية النيل الأزرق ) كان وما زال همنا الأول هو أن يتبين للجميع حال هذه الولاية بعد خمسة سنوات من إتفاقية السلام عبر آلية المشورة الشعبية ، وكيف أن الهم والعبء أكبر من الموارد المحدودة بأمر وبسبب العلاقة المشوهة بين المركز والولاية ، وكيف أن (المزيد من التنمية) هو الأساس والركيزة والمعبر لأي علاقة ومستوى حكم جديد بين المركز والولاية . ونحمد الله كثيراً أن مواطن هذه الولاية الواقف على حقيقة قضيته والمكتوي بسلبيات هذه العلاقة الشائهة التى تجعل موارد ولايته بيد المركز بينما لا يجد منها سوى الفتات ، نحمد الله أن مواطن النيل الأزرق كان واعياً لواقعه رغم التجاذبات السياسية رافضاً الإملاءات ( بأن الإتفاقية قد لبت تطلعات شعب النيل الأزرق وشكراً ) . إننا نثق من خلال رقابتنا على عملية أخذ الأراء بالمراكز بأن المواطنين الذين كان خيارهم الحكم الذاتي أو الفيدرالي أو غيره ، - أو حتى الذين لم يتكلموا عن نظام حكم معين وإكتفوا بالحديث عن مطالب - كان مطلبهم الأساسي هو البحث عن ( علاقة جديدة ) بين المركز والولاية تحقق مزيداً من التنمية وتطلعات وحقوق مشروعة لإنسان هذه الولاية ، ونحن في ( أحزاب القوى الوطنية و الديمقراطية – ولاية النيل الأزرق ) لا ننظر للمسميات إذا كانت فارغة المحتوى ، فما يهمنا هو ( نظام الحكم الذي يحقق كل هذه المطالب كاملة غير منقوصة ) . إننا في (أحزاب القوى الوطنية و الديمقراطية – ولاية النيل الأزرق ) نعلم تماماً أن هناك جهات بالولاية تسوق لرؤية شاذة دوماً للأمور ، ونعلم أن هذه الجهات لها مصالح في تسويق النتائج المُسبقة إعلامياً وإشاعة الأكاذيب والفتن ، والعجيب إن تلك الجهات أصبحت تشتري بضاعتها وتصدق أكاذيبها التى نسجتها بنفسها . نكرر مرة أخرى أننا في ( أحزاب القوى الوطنية و الديمقراطية – ولاية النيل الأزرق ) ليس لنا مقدس غير تحقيق التنمية والنماء وضمان إستقلالية ورفاهية مواطن هذه الولاية ، وإذا كان لهذه المشورة الشعبية أن تكون ( حسماً للنزاع في ولاية النيل الأزرق كما جاء في برتكولات نيفاشا ) فيجب أن تأتي مقنعة ومعبرة عن تطلعات شعب الولاية ومحققة لكل ما ظللنا دوماً يناضل من أجله هذا الشعب وقياداته السياسية ، عليه نحذر كل من تسول له نفسه التلاعب يوماً بحقوق هذه الولاية وآمال شعبها وكل الواهمين بأن المشورة هي ( ورشة عمل موسعة ) بتوصيات غير ملزمة !! ، أو أنه من السهل التلاعب بنتيجتها وفقاً لموازنات وترضيات للبعض خارج الولاية ، نحذرهم بأن أحزاب القوى الوطنية و الديمقراطية يسنها الشعب بهذه الولاية سيقفون سداً منيعاً ضد أي محاولات لتضليل المواطن أو تغبيش الرأي العام. أحزاب القوى الوطنية و الديمقراطية – ولاية النيل الأزرق 16/5/2011م حزب الأمة القومي حزب المؤتمر الشعبي - حزب الإتحادي الديمقراطي الأصل الحزب الشيوعي السوداني إتحاد عام جنوب وشمال الفونج - تحالف قوى الشعب العاملة حزب الأمة الفيدرالي حزب الفونج القومي حزب الحقيقة الفيدرالي شرفاء المؤتمر الوطني