[email protected] الأخ الظافر أري فيما كتبت بمقالك تحت عنوان ( رمادية الإمام ) ,, بتاريخ 3 يناير تحاملاً علي الرجل و سذاجة بتراء في أخذ ما يَرمي إليه .. و استنباطاً ( فطيراً ) مسطّحاً لفعله و خطواته .. و يتضح ذلك أدناه 1: تأخذ عليه أنه فاجأ دائرةحاشية السلطان بالمسجد الملاصق لبيت الرئيس .. و أدهشهم أنه أمَّ الصلاة ..! و أقول لك ماذا في ذلك .. ؟ أن تدهش أنت و الحاشية بحضورة فالدهشة غير مبررة .. إذ أنه لم يقصدكما بمجيئه .. أمّا أنه و قد أمَّ الصلاة فشروط الإمام متوفرة إذ أنه مسلم عدل متفقِّه ورع .. قارئ للقرآن حسن السيرة و الخلق .. لم يسجن بريئاً و ما أكل سحتاً .. ولم يفسد في المال العام و ماقتل النفس التي حرم الله .. و لم يقهر الرجال ببيوت الأشباح و لم يُهِن الحرائر .. فمن كنت ترشح من تلك الحاشية ليؤم الناس ..؟ 2: تأخذ عليه أنه لم يترفّع عن مقابلة الرئيس علي الرغم من أن الرئيس خطف منه السلطة و أن قادة المعارضة الديمقراطية كما ذكرت ... كانوا يقابلون الرئيس عبر وسيط .. أو في مكان بعيد كالقصر الجمهوري تعبيراً عن ذلك الترفع .. ! و هنا أقول لك أنه لا يحتاج لترفعٍ أو وساطة إذ أنه رفيع بقدره و بقامته .. أمّا أن يقابل الرئيس في مكان بعيد كالقصر ليوحي بذاك الترفّع .. فهذا أمر مضحك و كان الأجدي أن تقترح اللقاء في ( الكريبة ) 3: مأخذك عليه .. أنه هاجم الإنقاذ و الحكومة العريضة و الإتحادي الأصل و الإجماع الوطني .. فالأمر لم يكن كما تحب أن تعكس للناس .. فقد هاجم الحكومة فقط و ذكر أنها أضاعت البلاد و العباد .. و ذلك أمر يتفق عليه الإنس و الجن ولا ينتطح عليه كبشان .. أمّا الحكومة العريضة فقد ذكر أنها مترهلة و لا يتوقع أن تحدث تغييراً و هذا رأي و ليس هجوم .. و كذلك فيما يتعلق بالإتحادي فقد ذكر أن مشاركته لا جديد فيها بمعني أنها لن تحدث في الأمر جديداً تأمل فيه الجماهير 4: فيما يتعلق بالإجماع الوطني .. فقد ذكر أنه يحتاج لتطوير الهياكل و تجديد البرامج .. فهذا رأيه و ليس هجوماً علي أحد 5: أمّا بذكرك مشاركة إبنه .. فقد قُتل الأمر بحثاً و تحاوراً و نقاشاً و علم طير السماء أن الإبن يتحمل مسؤلية مشاركته .. فهو ليس ابن سبع .. و كلنا لنا أبتاء و الإبن حين يبلغ عمراً أو يكبر لا يسعك إلاّ أن تنصحه أو تطرح عليه رأيك .. ولا أكثر من ذلك مما طرح أعلاه .. إمّا أن يكون هنالك لبس أو قصد أو .. أو لو كان إسمك يعقوب .. لقلت أن هنالك شيئ في نفس يعقوب أخيراً أود أن أوضّح أنّي لست منتمياً لحزب الأمة .. و لكن الناس مقامات .. و إن إختلفنا فلا بأس أن نتحري الصدق و الحق .. ولا يمكن مخاطبة الرجل كما نخاطب أولئك الذين يخرقون آذاننا كل صباح و عشيّة ب .. ألحس كوعك و الزارعنا اللجي يقلعنا و البمس الرئيس ما عندنا ليهو غير السيف .. غير المعارضة السجمانة و السحق و إلخ ... كسره ... ( أو كما يقول ناس الراكوبة ) يعني حرام نخت الرجل في كفّة واحدة مع أولئك المتأسلمين .. فهو لا يشبههم .. ثم أنه لم يؤذِ احدا ولم يظلم و قد عرف عنه عفّة اليد و اللسان بالبلدي كدة أجيك من الآخر .. أنحنا الإنقاذ دي وصلنا منها لي هنا .. شايف كيف ؟ .. لي هنا .. عارف لي هنا دي معناها شنو ..؟ يعني زهجنا و زعلنا و غضبنا .. و ما دايرين مناكفة أي زول خارج المؤتمر الوطني .. و لا حتي موشي ديان .. دايرين الناس كلها تتوحد لتغيير النظام و.. نقطة انتهي .. !