حاتم عبداللطيف [email protected] المتتبع لمجريات الأحداث فى سودانا الفضل يدرك بأن السادة حاكمى السودان (بالعافية) يعانون أشد المعاناة فى كيفية الخروج من المأزق السياسى و الإقتصادى لأنها بقت (تلاتية و قدها رباعى) فتجدهم هائمين خارج البلاد يجوبون العالم بحثا عن دولارات عسى و لعل أن تساعدهم فى الخلاص و المضى للأمام و لكن هيهات لأنهم لم يتركوا حليفا او صديقا غلا و لامسته ألسنتهم النتنة. هذا المشهد الآن إذا تمعناه مع الوضع فى الإعتبار أول خطاب لثورة الفساد الوطنى و كيف أنهم هبوا لإنقاذ البلاد من الدمار و الصفوف التى أصبحت سمة الحصول على أى خدمة و سعر الدولار الذى لولاهم لوصل إلى كم جنيه كده ما عارف... الليلة وين جنيهك؟؟؟؟؟؟ الظروف الإقتصادية السيئة قد تجابه أى دولة و ليس فى ذلك أى مشكلة و من هنا أتى اللجوء للأصدقاء و الحلفاء للأستدانة و القروض حتى تنجلى السحابة لكن أن تصل أنت أيها المنقذ (الإسلامى) و تشحت دى كتيرة شوية و لا شنو يا مستشار الهناء..... سياسيا فحدث و لا حرج فالضغوط التى تمارس من قبل أجهزة النظام على كل من تسول له نفسه بالحديث عن الإنهيار الإقتصادى أو قل الأخلاقى سيلقى الويل و عذاب الليل. التضييق على الصحف و الصحفيين و منع بعضهم من الكتابة نهائيا هذا يمثل قمة الخوف من الشعب و الذى لا ندرى الى متى سيظل صامتا و نتمنى أن تكون هبته بقدر التحدى لرمى الشرذمة الى المذبلة. و انا لنراه قريبا... مع ودى....