بالمنطق صور فاضحة ..!!!! صلاح الدين عووضة *صاحب هذه الزاوية لا يملك صفحةً خاصةً به في الفيسبوك... *أو - إذا صحت العبارة - ليس لديه )حساب( في الخدمة الإلكترونية هذه ... *ولمن يتعجَّل رد الفعل صارخاً (واحنا مالنا ياخي ؟!) أقول له (صبرك علينا شوية) .. *فمناسبة حديثنا هذا أن قارئاً أرسل لنا يقول إنه - بعد إذننا - قد أنشأ صفحة مختصة بنشر زاويتنا الصحفية على نحو منتظم .. *والقارئ هذا اسمه محمد حمد النيل إدريس ويشغل وظيفة(تنفيذي العلاقات العامة بشركة دي إكس إن ).. *ثم يترجانا حمد النيل هذا أن نقبل عرضه لنا بأن نتولى إدارة الموقع المذكور ... *و(لحد هنا) قد يبدو الأمر عادياً جداً و(يستحق) صرخة ( واحنا مالنا) تلك ... *ما هو غير عادي أن تنشر صحيفة يُفترض أنها (زميلة !!) همزاً وغمزاً ولمزاً فحواه - (من الآخر كده) - أن كاتب هذه السطور هو محض شخص (قليل أدب ليس إلا ) .. *كيف ذلك ؟ ............ نقول .. *فبعد أن ألمحت إلى شخص صاحب هذه الزاوية - الزميلة (المحترمة !!) - بأسلوب (لديه قرنان وصوف وذنب ويُذبح في عيد الأضحى) خلصت إلى أنه يرسل صوراً (فاضحة !!) إلى امرأة ما .. *والصور الإباحية هذه - حسب (الزميلة !!) - يتم تحويلها إلى المرأة المذكورة عبر الفيسبوك ... *وبما إنني ( أمي !!) في التقنية الإلكترونية هذه تحديدأً - وحمدت الله كثيراً على ذلك من بعد - فقد علمت بعد الاستفسار أن الإرسال هذا كيما يتم فلا بد أن يمتلك المُرسل صفحة في الفيسبوك .. * وصاحب ذينك (القرنين !!) لا يملك - ببساطة - صفحة مثل هذه (يرقد عليها !!) ... *والأهم من ذلكم كله - وكنت أستحق أن أكون (خروفاً) بالفعل إن صدق همز الزميلة (المحترمة!!) - أن المرأة المشار إليها هي شقيقة زوجتي .. *(يعني) لم أجد أنا - من بين نساء الدنيا كلهن - إلا أخت (حرمنا) كيما أخصها ب(قلة أدبي !!) .. *(طيب ياخي) - وتحرياً لل(حبكة) الخبرية على الأقل - كان على الصحيفة المذكورة هذه - أن تبحث أولاً فيما إن كنا من أصحاب حسابات الفيسبوك أم لا .. *ثم تبحث ثانياً فيما إن كنا من (بتوع الحاجات دي !!) أم لا ... *ثم تبحث ثالثاً فيما إن كنا مُلمين بفنيات مثل الخدمة العنكبوتية هذه أم لا ... *وما منعنا أن نقاضي الصحيفة هذه إلا رجاءات نفر كريم بأن ننظر إلى (سمعة !!) صحافتنا الوطنية .. * أو بالأحرى ؛ (ما بقي !!) من السمعة هذه .. *فالموضوع في غايةٍ من (التفاهة !!) ... *وعمدنا - عوضاً عن ذلك - إلى نشر تنويه بأن صاحب هذه (الزاوية) لا يملك (ولا زاوية صغيرة) على صفحات الفيسبوك.. *وللسبب ( الشخصي جداً) هذا صرنا ( متحسسين) - عزيزي حمد النيل - من (سيرة) الفيسبوك .. *ورغم هذا نقول لك (على بركة الله) شريطة أن تعفينا من حكاية (الإشراف !!) هذه .. *فنحن نخشى أن تتهمنا (زميلة محترمة !!) - هذه المرة - بأننا (نشرف !!) على برنامج تفويج (الغنايات) إلى ( شريف نيجيريا !!) .. *ثم (نتشرف !!) بأن يُراق (شرفنا !!) على بلاط صاحب السعادة (الشريف !!) .. *بأكثر مما يُهراق من (شرف المهنة !!) على بلاط صاحبة الجلالة .. * وعلى بلاط ( الوطن !!!!!). الجريدة