يقال في الأمثال كثرة التكرار بتعلم الحمار لكن يبدو ان لااحد من الحمير تعلم او يريد ان يتعلم. ولقد لعبت الإنقاذ لعبات سياسية كثيرة جدا وضربات متنوعة مكشوفة مع مختلف قطاعات الشعب واحرزت عليه أهداف موجعة ومروعة ولم يرعوي ابدا بل تجاهلها وبلعها وسكت وقد تكون هذه اللعبات والرميات والإصابات الخطيرة كانت رمية من غير رامي وأهداف من غير هدَاف وخطة من غير تخطيط وإجادة للتهديف وإحرازها بالصدفة المحض وإدامة هول المرض والحظ العاثر للشعب والبلد لكن هذا ليس كان على هامان فرعون. وزادت العوجات المتعبات بعشوائية الماراثونات وبدأت القليل من الصيحات والإعتراضات والآهات لتجويد طباخة الباصات. ولكن الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو ومابيشوف التحتو ويظل ماشي ولايلتفت لما قلتو ويزيد له التصفيق من جماعة الهبر والتلفيق والحمير رغم كل ذلك لاتستطيع حتى القدرة على النهيق. أمثلة مختصرة للعبات سياسية معتبرة: لعبة الإنقلاب سنة89م: فالكل كان يعلم بإرهاصاته ويقال أن ثلاثة إنقلابات إضافة للجبهة الترابية كانت تدبر حينها بل أن رئيس الوزراء في هذا العهد (الديموقراطي) إعترف بأن الترابي حاول إقناعه بالإشتراك معهم، دي لعبة مكشوفة وللا فضيحة وجدادة منتوفة!؟ ثم نلاحظ قبلها كانت هناك لعبة إتفاقيات ماراثونية شرفانة من حكومة ديموقراطية ضبلانة وإلا فلماذا يرفض الصادق بصفته رئيس وزراء إتفاقية حليفه في السلطة الميرغني مع جون قرنق إتفاقية 1988م الواضحة والتي كانت سوف تنهي الحرب وتنتهي اللعبة الجنوبية برمتها لصالح الشعب!؟ لكن المخطط الأساسي كان هو الإنقلاب وتشريد الشعب وقتله وتنفير الجنوبيين بالجهاد إذاً فهل اللعبة كانت ومنذ ذلك الوقت الهدف منها فصل الجنوب!؟ والذي عبر عنه بجلاء إتفاق تقرير المصير المحبوك بأسمراوبإشتراك كافة الأحزاب التقليدية المستذئبة للسلطة دينياً على شعب أمي جاهل!؟ ثم هل تعبير الوحدة الجاذبة كان من بنات أفكار جون قرنق في محاولة منه لإفشال مخطط الإنفصال!؟ وكان السبب الرئيسي لقتله بعد ذلك بالإشتراك والتواطؤ الجهنمي من أمريكا ويوغندة ومجموعة سلفاكير والمدعوم طبعاً من الإنقاذ والصادق والميرغني وقطر والسعودية ليخلو لهم الجو وتقسيم باقي السودان على الثلاثي الخطير واللعب الإستثماري بأراضيه. فأواسط السودان شبه المثلثة الحمدية لعبتها المكشوفة أن تظل إنقاذية مية المية لهذا فقد تم هرمدتها وخصخصتها وبشتنتها وبيعها وشرها وكيها وطيها وتطبيقها مرابيع ومخاميس ومثلثات لسهولة المسح والكنس والرش وسهولة النوم في الرزاز. المصريون بيلعبوها صاح مع السودان وعارفين السودانيين طيبين، في الكورة وفي السياسة ، في الكورة مغلوبين وفي السياسة المصريون هم مازالوا ماشين، من السد وإغراق حلفا لشلاتين وحلايب وسيغرقون كل الأراضي حول الخط 22 سواء بالتكتيك والبيع الإستثماري للأراضي الزراعية أو الدخول عنوة بجيشهم للمعادن في جبال البحر الأحمر حول الصٌفية وجبيت وشلاتين وحلايب فتحليل د. سلمان هو وثيقة إثبات حقيقية فلذلك فالخوف على حياته منهم مبرراً. وليس ذلك فحسب فيجب أن تخضع الشمالية للسادة المراغنة كما كانت فلهذا فإن اللعبة الصريحة المكشوفة هي أن يتولى حكمها آل الميرغني والسادة الختمية وهي لتكون بداية وحدتها وإنضمامها عديل أو إضافتها جٌملةً لمصر المؤمنة لأهل الله على المدى الطويل وعلى الشرق اللحاق بهم سريعاً كذلك فهو ختمي على السكين والسيف السنين!!! لذلك فإن مصر لاتخشى على نفسها من الإنقاذ فالبلد بلدها وهم أسيادها سواء منطقة حٌرة أو ميرغنية ختمية. ولترضية الصادق والأنصار فلهم الثٌلث الباقي المكشوف حربياً الآن ولابد من حلحلة مشاكل الحركات والإتفاق مع شوكة الحوت قطاع الشمال بالضغط الأمريكي القوي عشان كده الإنقاذ والترابي في الوسط والصادق وجماعته وقطاع الشمال في الغرب والجنوب والميرغني وجماعته في الشمال والشرق لكن يجب أن يختفي شوكة الحوت الكبيرة صلاح قوش وجماعته لذلك كان لهم درع الشمالية بالمرصاد شمالاً. وأما اللعبات الصغيرة الكثيرة المكشوفة الأخرى :كالفصل وتشريد العاملين وتهجير الكفاءات واللعبة القديمة السابقة بفتح أبواب أمريكا والسعودية والخليج مشرعة للمشردين وتحطيم الأحزاب وتدمير دارفور وج كردفان والنيل الأزرق والإتفاق مع تشاد وإثيوبيا وأريتريا والضغط على أمريكا بالصين وماليزيا وإيران وقطر والسعودية كلها تصب في خانة المخطط واللعبات الفضيحة المكشوف أعلاه. يا جماعة السودان ضاع غرقاً في بحر التقسيم والتمكين اللعين، أصحى يابريش. [email protected]