ما لايعلمه الإنتهازيون الراضعون من ثدي النظام بأن ولاءنا للجيش لا يقل عن ولائهم له ، فالجيش مؤسسة قومية تمثل صمام أمان للبلاد ومن يعادي الجيش السوداني يعادي الأمة السودانية ويريد ان يجعل منه دمية وجيشا للديكور والمراسم تماما مثل دمى الخيول والسيوف التي لا تقطع وإنما تمثل عويلا على التاريخ الذي لن يعود ابدا. السؤال من هو عدو الجيش السوداني ؟ اليس من يسرق أموال الجيش وينقص من جاهزيته وعدته وعتاده ويبني جيشا موازيا لحماية التنظيم "الدفاع الشعبي" له أكثر قوة وعتادا لا يتبع للأمة وإنما لحزبه الحاكم وشرذمة قليلون ممن ركبوا على ظهر عباد الله والهبوا ظهورهم بسياط القمع والفقر والذل والقتل والإغتصاب وأدعوا أنهم يفعلون ذلك بأمر من الله تعالى ،والله لا يأمر بالفساد والظلم والقتل والقمع (تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا). عدو الجيش هو من يثري بصفقة آليات عسكرية فاسدة تضعضع قوة الجيش الدرع الحامي للبلاد والعباد ، ويقيل كل من يتحدث فنيا بالنصح مثل مذكرة الجيش الأولى التي أقيل كل من شارك فيها أو أيدها وكان هذا جرس التنبيه الأول ولكن اللمبي لايبالي مادامت المليارات تنهمر على حسابات زمرته وبعدها جاءت مذكرة أخرى ولم يتم التعامل معها بحلحلة مشكل القوات المسلحة وإنما لم يلق لها بالا وبعدها جاء إنقلاب ود إبراهيم "إنقلاب الإسترحامات " ولم يبالى عبد الرحيم بما وصلت إليه حالة الجيش والكل يهتف عبد الرحيم قدامك خطر .... وسال الدم مطر بعدها تسرب فيديو يظهر فيه ود ابراهيم وهو يسلح الجنجويد في دارفور وكانت الكاميرا موجهة فقط على ود ابراهيم مما يدل على أنها توثيق لما يفعله ، فكم فيديو لم يتسرب بعد؟ هذا شئ مما في جعبة قوش وفصيله الأمني الذي ظل يعمل لمثل هذا اليوم الذي يكون فيه خلف القضبان برغم من أن الذئب لا يشتهي لحم ابن جلدته ولا يمكر الماكر على من ظل يمكر نيابه عنه لعقود مضت جاءت مذكرة التغيير الأخيرة للجيش والتي تحدث فيها عناصر الجيش الوطني الحر بنفاد صبرهم لما وصلت اليه المؤسسة العسكرية من وهن من سياسات اللمبي التي لاتستند الى أي منهج أو فكرة أو هدف سوى البقاء على السلطة دخلت قوات الجبهة الثورية السودانية تقدمها وأذنت بقرب زوال نظام القمع وإنقشاع ظلمة الليل الإنقاذي الغيهب وإنضم الى صفوفها الكثيرون من مقاتلي الجيش السوداني البطل بعد إدراكهم لعدالة القضية وأمتدت يد الثوار الى أبعد مما هو معهود الى ام روابة ومازالت مستمرة وتبقى الوصول الى الخرطوم للتغيير بالسلاح أطلق المسليميون أكذوبة مقتل موت القائد عبد العزيز الحلو ثم نفوا مقتل القائد وقالوا بأنها أكذوبة لرفع الروح المعنوية للمقاتلين الذين غدرت بهم دبابات عبد الرحيم الفاسدة وظل القائد الحلو قائدا للمعارك في الميدان مما رفع الروح المعنوية للثوار طالب الثوار من الجيش الإنحياز لقضيتهم العادلة ولآمال الشعب السوداني المنهك من بطش الإنقاذ ومطالبته المشروعة بالتغيير والتحرر من نير القمع والقصف والفقر والجوع والقتل على أساس عرقي جهوي مناطقي سطحي بعد أن تم عزل الكثيرون من صفوف القوات المسلحة ، في عدة مراحل من خطة التفكيك اللمبية أصبحنا مكشوفين تماما مما أضطر بعض الوحدات مطالبة المفصولين للعودة بالمشاهرة والقتال مع الجنرال الهيكلي الفاسد . النظام تفكك في هدوء الف أخ ثم السائحون ثم المؤتمر الوطني جناح الإصلاح ثم المؤتمر الوطني – جناح قوش – السائحون و.... مازال مسلسل التفكك مستمر ، مما يؤشر بوضوح لقرب لحظة الحقيقة التي دنت ولا أكاد أخفيها ليأتي الفجر الجديد تبقى أن يأتي الإنذار الأخير والذي لاشك أن عبد الرحيم سيعيه ، عندما يحلف طلاقا بأنه سيصلي الجمعة بقواته في كافوري وحينها سيقول له الثوار القائد الحلو يتصل بك...... ليبشرك بوطن الحرية والسلام والعدالة ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما،،،،،،،،،،، [email protected]